الفهرس 
الملخص العربي
Basic geneticsOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 124 |  |  |
| | | from | 124 | | |
Abstract
تعتبر الدراسة الجينية للخلايا من المتطلبات الهامة فى التعامل مع مرضى سرطانات الدم ، حيث أن التحليل الكرموزومى لخلايا النخاع يتيح الفرصة لعمل عملية مسح للمحتوى الجينى للبحث عن وجود تغيرات جينية تعطى دليل على الجين المسئول عن عملية التحول السرطانى.
بدأت دراسة جينات الخلية فى عام 1956 باكتشاف وجود 46 كروموسوم بداخل نواة الخلية ومنذ ذلك الجين فإن علم جينات الخلية والصلة بين عيوب الجينات وبين الأمراض قد شهد تطوراً كبيراً.
إن أغلب سرطانات الدم التى تم تشخيصها حديثاً قد تم وجود تغيرات بالكروموزمات الخاصة بها ، أكثر من 80% من حالات سرطانات الدم الليمفاوى الحاد و 70% من مرضى سرطانات الدم النخاعى الحاد بها تغيرات كروموزومية ، وما يزال البحث مستمر عن الكشف عن حدوث تغيرات كروموزومية لها أهمية خاصة فى توقع مصير المريض.
وقد تطورت دراسة الجينات بداية من استخدام الميكروسكوب إلى استخدام وسائل أكثر تقدماً مثل التهجين الجينى من خلال آلاف المجسات مما يؤدى إلى زيادة الحساسية والدقة فى اكتشاف عيوب الجينات خاصة.
وفى الخلايا السرطانية يعتبر التهجين الموضعى المضئ (FISH) أداة قوية لمعرفة التغيرات العددية والتركيبية فى الكروموسـوم ممـا له عظيم الأثـر فى الحالات صاحبة الدراسات الجينية طبيعية الناتج.
ويوجد العديد من التطورات فى التهجين الموضعى المضئ مثل التهجين الموضعى متعدد الألوان M-FISH ويسمى أيضاً التهجين الموضعى متعدد الأهداف إذ يمكن بواسطته الكشف عن العديد من هدف بداخل نفس الخلية، PRINs ، PCR-In Situ الذى يستخدم فى حالات قصر الترتيب المراد البحث عنه ، LTFF أو التهجين الموضعى بدون استخدام حرارة مرتفعة أى التهجين الموضعى منخفض الحرارة ، COD-FISH الذى يسمح بعملية التهجين لكروماتيد واحد مما يحدد أيضاً ليس فقط وجود الجزء المراد بل أيضاً تحديد اتجاهه.
كما أن للتهجين الجينى المقارن Comparative genomic hybridization (CGH) وخاصـة ما يسمـى (array-CGH) والتحليـل الجينـى الطيفـى Spectral karyotyping (SKY) أهمية كبيرة فى التحليـل الجينى للخلية والكشـف عن التغيرات الجينية المسئولة عن العديد من سرطانات الدم وتوقع مصير المريض إلى حد كبير ومتابعة استجابته للعلاج.