الفهرس يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 209 |  |  |
| | | from | 209 | | |
المستخلص
تتناول هذه الرسالة أهمية القواعد الفقهية وخصائصها ، ثم القواعد الإجرائية في الشريعة الإسلامية كدراسة تطبيقية على قاعدة البينة على من إدعى واليمين على من ادعى واليمين على من أنكر، وتبدو أهمية القواعد الفقهية في الفوائد التي تنتج عن هذه القاعدة ومنها :- أن هذه القواعد ضبطت الأمور المنتشرة المتعددة ونظمتها في سلك واحد مما مكنا من إدراك الروابط بين الجزئيات المتفرقة، كما أنها زودت المطلع عليها بتصور سليم يدرك به الصفات الجامعة بين هذه الجزئيات. وإن إدراك القواعد الفقهية وتحصيلها وفهمها يعد من أيسر الطرق لضبط الفروع وتغنى العالم بالضوابط عن حفظ أكثر الجزئيات. وإن فهم القواعد الفقهية وحفظها يساعد الفقيه على فهم مناهج الفتوى ويعين على إدراك مقاصد الشريعة ومبادئها العامة. كما أن هذه القواعد تضبط للفقيه أصول المذاهب وتطلعه على مآخذ الفقه وتنظم عقدة المنثور. وأن هذه القواعد تيسر للباحثين تتبع الجزئيات وإستخراجها من موضوعاتها المختلفة. وأن هذه القواعد لها دور ملحوظ في تيسير الفقه الإسلامي. وأن هى أصل فقهى، يتضمن أحكاما تشريعية عامة من أبواب متعددة في القضايا التي تدخل تحت موضوعه.وإنها موضوعة بعبارة موجزة، فهى تمتاز بمزيد من الإيجاز في صياغتها، أنها قد جمعت الفروع الجزئية المشتتة التي قد تتعارض ظواهرها تحت رابط واحد ومن خلاله يسهل الرجوع إليها كما أن هذه القواعد تسهل على رجال التشريع غير المختصين فرصة الإطلاع على الفقه الإسلامي بروحه ومضمونه وأسسه وأهدافه.