Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأوضاع الإجتماعية والإقتصادية للمراة في عشوائيات الريف :
الناشر
إلهام أحمد حشيش،
المؤلف
حشيش، إلهام أحمد.
الموضوع
المرأة - أحوال إجتماعية. العشوائيات - جوانب إجتماعية. العشوائيات - جوانب إقتصادية.
تاريخ النشر
2007 .
عدد الصفحات
309 ص. :
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 303

from 303

المستخلص

تعد العشوائيات ظاهرة مركبة ذات أبعاد متعددة الأطراف ( إسكانية - وعمرانية وإقتصادية وإجتماعية وثقافية ) ورغم تعدد هذه الأبعاد فإنها متربطة فيما بينها فكل بعد من هذه الأبعاد يؤثر فى الآخر ويتأثر به فالعشوائيات ظاهرة ناتجة عن إضطرابات التوازن الإجتماعى وتتميز بها غالبية مدن وريف العالم الثالث وتشكل كذلك مشكلة كبيرة فى الدول المتقدمة مثلها مثل دول العالم الثالث وتتميز كل منطقة عشوائية بخصائص وظروف ترتبط بالوضع الإجتماعي والإقتصادي والسياسى للدولة التى تقع فيها مشكلة العشوائيات في المجتمع المصري تتخذ أبعادا إجتماعية وإقتصادية تختلف عن غيرها من المجتمعات ولعل أحدا لا ينكر أن هناك قدرا كبيرا ومتزايد من الإهتمام بقضية العشوائيات في المجتمع المصري سواء تجسد ذلك في إثارة الوعي بها أو تمثل فى إجراء عديد من البحوث والدراسات إلا اننا نجد أن هذا الإهتمام قد أنصب على دراسة العشوائيات في الحضر وفي المقابل لن تحظ دراسة العشوائيات وقضايا المراة فى الريف بالإهتمام المماثل لذلك فالقرية المصرية تعاني من تدهور في تنظيمها وتخطيطها بل إنها تفتقد لهذا التخطيط فالقرية خطة بلا تخطيط ويظهر ذلك في إنتشار صور العشوائيات سواء كانت بالتعدي على الأراضي الزراعية بإقامة المساكن والمنشآت عليها أو بتدني مستوى الخدمات والمرافق التى تخدم القرية أو بسوء حالة شبكة الطرق حيث أن معظم ترابية ومتعرجة وضيقة لا تسمح بمرور وسائل النقل فيها فالعشوائيات في الريف تتنوع فمنها ما يسمى بالمناطق العشوائية الداخلية وأخرى يطلق عليها المناطق العشوائية الخارجية أما المناطق العشوائية الداخلية فيقصد بها المناطق التى غالبا ما تكون النواة الأساسية للقرية والتى كانت ريفية أصلا وتزايدت فيها أعداد السكان وأرتفع معدل التزاحم فيها والتحمت فيها الكتلة العمرانية بإمتداد أفقية ورأسية فتضاءلت فرص الحركة ( طرق ومسارات ) مما يصعب خدمة المنطقة بالطرق المباشرة وبالتالى إنخفضت الملائمة الصحية للمسكن بينما يقصد بالمناطق العشوائية الخارجية بأنها المناطق التى تعد خارج التكوين العمراني ( النسيج العمراني ) للكتلة الأصلية للقرية ثم أصبحت جزء من تحت تأثير الزيادة السكانية في إتجاهين أحدهما تشكيل عمراني من الكتلة العمرانية الأصلية وإمتدادات متلاصقة بها خارجيا تجاه الأراضي الزراعية والأخرى إمتدادت عمرانية عشوائية نتيجة تجمعات تابعة نشات عشوائية منفردة على المحيط الخارجي للتجمع الأصلي وعلى مقربة منه وفى حالة زيادة حجمها فانها تنمو عشوائية في إتجاه الكتلة العمرانية الأصلية للقرية وهناك تجمعات عمرانية مستحدثة يمكن إعتبارها عشوائية في تخطيطها وتصميمها حيث تعبر عن نمط عمراني في المسقط والواجهة وغالبا ما يكون مختلف عن نسق الكتلة الاصلية.