Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
ميول واتجاهات القراءة لدى الكبار بمحافظة الإسكندرية و دور المكتبات العامة في تنميتها /
المؤلف
محمد, مروة مصطفى.
هيئة الاعداد
مشرف / غادة عبد المنعم محمد موسى
مناقش / غادة عبد المنعم محمد موسى
مشرف / غادة عبد المنعم محمد موسى
باحث / مروة مصطفى محمد
الموضوع
المكتبات العامة - الإسكندرية. القراءة. الخدمة المكتبية - الإسكندرية.
تاريخ النشر
2007.
عدد الصفحات
322 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم المكتبات والمعلومات
تاريخ الإجازة
1/1/2007
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - قسم المكتبات والمعلومات
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 286

from 286

المستخلص

تهتم هذه الدراسة ببحث العلاقة بين الكتاب و بين غيره من وسائل الاتصال الأخرى.
و يندمج هذا البحث تحت الفئة الأخيرة الخاصة بالدراسة الاجتماعية للقراءة على اعتبار أن القراءة نشاط اتصالي له دوافعه و أبعاده و تأثيراته النفسية و الاجتماعية و هو الإطار الذي يهتم بيه علم المكتبات و المعلومات حيث إن القراءة و استخدام أوعية المعلومات غاية تسعى إلى تحقيقها كل مجالات هذا العلم و إجراءاته .
وترجع أهمية هذا البحث و مبررات اختياره إلى ما يلي :
1ـ أهمية القراءة ذاتها كوسيلة اتصالية ، فهي أهم وسائل كسب المعرفة و هيه التي تنقل إلينا ثمرات العقل و منجزاته لذلك تحتل القراءة مكانا متميزا بالنسبة للثقافة ، كما أنها تعتبر منفذا هاما من منافذ المعرفة على الرغم من منافسة وسائل الإعلام الأخرى لها ، هذا من ناحية و من ناحية أخرى فان إتاحة المعلومة في شكل مكتوب يمكن الفرد من الرجوع إليها وقتما شاء ، كما يستطيع اختيار وقت و طريقة و مكان القراءة الذي يفضله مما يمنحه القدرة على التركيز و التفكير و الاستفادة مما يقرا .
فالقراءة تفيد كل فرد في حياته حيث توسع دائرة خبرته و تفتح أمامه أبواب المعرفة و تحقق له التسلية و المتعة و تساعده على حل مشكلاته كما أنها تحقق له التوافق النفسي و الاجتماعي.
و بسبب أهمية القراءة كوسيلة أساسية للثقة ، فقد أصبحت القراءة و تنمية اتجاهاتها لدى كل فرد مطلبا تربويا و ثقافيا هاما ، و ذلك لما يتسم بيه هذا العصر من انفجار معرفي سريع ، و لم يعد التعليم الرسمي كافيا لملاحقته و من ثم فقد أصبحت التربية الذاتية أو التعليم المستمر الطريق السليم الذي يمكن الفرد أن يسلكه لتنمية مهاراته في مجال تخصصه .
2ـ العزوف عن القراءة و التنوع في الاتجاهات و الميول ، لاحظت الدارسة أثناء ترددها على المكتبات العامة بالا سكندرية و قصور الثقافة و استخدام أوعية المعلومات ، و تنوع اتجاهات القراءة و ميولها لدى القلة القارئة ،كما لاحظت اجتذاب الأوعية غير التقليدية لاهتمامات القراء خاصة الأوعية الاليكترونية و الاتصال بالانترنت ، و قد أثارت هذه الظاهرة اهتمام الدارسة و حثها على القيام بالبحث عن الأسباب و العوامل التي تؤثر في اتجاهات القراءة و ميولها لدى الكبار و كيفية تنميتها و دور المكتبات في ذلك على اعتبار أن من أهم أهداف هذه الفئة من المكتبات هو تنمية الوعي القرائي لدى المجتمع .
أما عن سبب اختيار فئة الكبار بمحافظة الإسكندرية دون فئات المجتمع الأخرى فإنما يرجع ذلك إلى :
1ـان محافظة الإسكندرية يتمثل فيها جميع أنماط المجتمع المصري حيث فيها الفئة الحضرية ، الفئة الريفية ،و البدوية .
2ـ أن هذه الفئة تمثل مساحة كبيرة من التركيب السكاني لمصر عامة وللمحافظة خاصة حيث تزيد نسبتها عن ثلثي عدد السكان الأمر الذي يفرض الاهتمام بيه بهذه الفئة و اتجاهاتها القراءة وميولها لديهم .
3ـ قلة الراسبات في هذا المجال ،فقد مسح الإنتاج الفكري عن أن معظم الدراسات التجريبية الميدانية التي أجريت في إطار المجتمع المصري قد تناولت الجوانب المختلفة لاتجاهات و ميول القراءة لدى الأطفال أو الشباب ،أما الكبار فلم تتم عنهم إلا ثلاث دراسات واحدة عن قراءات الكبار المترددين على المكتبات العامة بالقاهرة و قد أجريت هذه الدراسة منذ ربع قرن تقريبا ، و الثانية عن قراءات الكبار بالمكتبات العامة بمحافظة المنيا و الثالثة عن قراءات الكبار في المكتبات العمة بمحافظة الغربية .
يتضح مما سبق انعدام مثل هذه الدراسات في المجتمع السكندري حيث أن الدراسات السابقة تخرج عن حدود و مجال بحثنا هذا.
القراءة عملية فكرية عقلية تؤدي وظيفة هامة في الحياة بالنسبة للفرد والمجتمع ، فالقراءة هي أداة التفكير الحر و الاتصال الهادف البناء ووسيلة التسجيل الرئيسية لخبرات الإنسان المتراكمة و تعد من انجح أساليب النشاط الفكري المتكامل لكونها غذاء العقل والروح.