Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
استراتيجية مقترحة للامركزية الإدارة تعليمية في مصر علي ضوء بعض الاتجاهات العالمية المعاصرة
الناشر
جامعة الدول العربية. معهد البحوث والدراسات العربية. قسم الدراسات التربوية،
المؤلف
علي، أسامة محمد سيد
تاريخ النشر
2007 .
عدد الصفحات
323ص.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 348

from 348

المستخلص

تنطلق استراتيجية تطبيق لامركزية إدارة التعليم في مصر من تحليل الوضع الراهن للإدارة التعليمية، وهو ما ستعرضه الدراسة فيما يلي مستخدمة أوجه الضعف والقوة والفرص والتهديدات علي النحو الذي أوضحته دراسة إدارة التعليم في مصر.
ـ تحليل الوضع الراهن للإدارة التعليمية في مصر :
ويمكن تحليله من خلال ما يلي :
- أوجه الضعف :
وتتمثل أوجه الضعف فيما يلي :
ـ أن الإطار التشريعي الذي يحكم إدارة التعليم في مصر، هو قانون الإدارة المحلية، والذي لا يتيح بحكم مسماه وجوهره – حكماً محلياً يمنح المحليات السلطات الكاملة لاتخاذ القرارات المصيرية التعليمية، وبالتالي التوجه الفعلي نحو اللامركزية في إدارة التعليم.
ـ انخفاض مستوي الوعي العام بأهمية أن يحكم الشعب نفسه بنفسه من ناحية وأن يدير أموره إدارة حقيقية تبني علي قرارات تتخذ من القاعدة أو علي المستوي الإجرائي ”مستوي المدرسة”.
ـ ضعف مستوي المشاركة المجتمعية في أمور التعليم، وهذه المشاركة- إن ظهرت – تحتاج إلي ضغوط فوقية أو محفزات علياً، كما حدث إبان زلزال عام 1992م.
ـ أن قانون التعليم رقم 139 لسنة 1981م وتعديلاته، لا يزال يؤكد علي أن كل أمور التعليم، علي مستوي التخطيط ورسم السياسات ما تزال في يد الوزارة.
ـ أن عدوي المركزية لا تزال تسيطر علي الإدارة المدرسية، إذ علي الرغم من منح صلاحيات للمدارس في منطقتي التجربة الإسكندرية وقنا، ويتضح ذلك من خلال قيام إدارات المدارس وبخاصة مديريها يسيطرون ويقبضون علي مفاتيح الحل، ويتضح ذلك من خلال :
ـ لا يتم تفويض السلطة لآخرين من قبل إدارة المدرسة لأداء بعض المهام الإدارية، وأن المدرسة لا يمكنها التصرف في ميزانية المدرسة دون الرجوع إلي الإدارة التعليمية.
ـ ضعف الجهود المقدمة من المجتمع المحلي للمدرسة، ويتضح ذلك من خلال ضعف إسهام المجتمع في تنفيذ برامج وأنشطة المدرسة، تقييم أداء المدرسة والطلاب، تقديم خدمات طبية وعلاجية للطلاب والعاملين في المدرسة، تقديم أجهزة تعليمية ورياضية، وتقديم وجبات للطلاب.
ـ ضعف قدرة المدارس علي إدارة ذاتها، وهذا يتضح من خلال ضعف القدرة علي تصميم البرامج التعليمية، إحداث التغييرات النابعة من داخلها، وإدارتها ذاتيا، تطوير الأهداف الشخصية وخطط العمل في إطار المجموعة والمدرسة، القيام بالتنمية والتوجيه، الجهود الذاتية المقدمة لإصلاح وترميم المبني المدرسي، ولا تتم محاسبة العاملين في المدرسة طبقا لميثاق شرف المعلم، التصرف في الميزانية دون الرجوع إلي الإدارة التعليمية.