الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص مبررات اجراء الدراسة واهدافها: تتمثل مبررات الدراسة الحالية وأهدافها في النقاط التالية : 1- قلة الدراسات التي اهتمت بهذا المجال، حيث يفتقر الميدان الى مزيد من البحوث العربية حول العلاقة بين الوظيفة التنفيذية وكبار السن من الأسوياء ومرضي العته0 ومن الأهمية دراسة هذه الوظيفة وعلاقتها بالمرض والتقدم في العمر حيث أشار عديد من البحوث الى ارتباط واضح بين التغيرات المعرفية عند كبار السن بانخفاض في كفاءة الوظائف التنفيذية، فتبين من خلال المقارنة التى أجراها ويلهان ولاشير بين مجموعتين من كبار السن من الأصحاء ، المجموعة الأولى بمتوسط عمر 67 سنة، والثانية متوسط أعمار أفرادها 78 سنة، أن هناك فروقا واسعة المدى بين المجموعتين في الوظائف التنفيذية ، وأن هذه الفروق ترتبط بالعمر0 - كما قام ميتينبرج وآخرون بدراسة مجموعة من المتطوعين ممن تتراوح أعمارهم من 20 - 75 سنه حيث طبق عليهم اختبارات مرتبطة باضطراب الفص الجبهي الأيمن والأيسر، والفص الصدعي، والفص الجدارى0 وأشارت النتائج الى ارتباط دال بين القشرة الدماغية الجنهية والتغيرات في الآداء المعرفي عند كبار السن0 2- إن تزايد الاهتمام بمفهوم الوظيفة التنفيذية نتج عن غموض هذا المفهوم وحاجته الى مزيد من البحوث وذلك بغرض توضيحه وتحديد معالمه0 وينتج هذا الغموض عن الخلط بين هذا المفهوم ومفاهيم أخرى مثل التنظيم الذاتي والتخطيط ذلك أن البعض يشير الى الوظيفة التنفيذية على أنها التخطيط أو التنظيم الذاتي في حين أن كلا المفهومين من مكونات هذه الوظيفة ، وتشترك المفاهيم الثلاثة في الاهتمام بالأفعال الموجه نحو الهدف والمدفوعة ذاتيا، ويختلفون في ظل العمومية في مقابل الخصوصية كذلك يحدث الخلط نتيجة تداخل هذا المفهوم مع مفاهيم أخرى كالذاكرة ، والانتباه ذلك أن هذا المفهوم - الوظيفة التنفيذية - يمثل العمية أو الأسلوب الذى تقوم على أساسه هاتان العمليتان0 فعند التعرض لمشكلة للمرة الأولى ويتم حلها، يخزن هذا الحل الذى تم اكتسابه، ويتم استخدامه في مواقف أخرى مشابهة0 كذلك من أسباب هذا الغموض أن هذا المفهوم يؤدى دور وسيط لا يتم ملاحظته بشكل مباشر، ولكن من خلال تأثيره على عمليات أخرى، فيجب التمييز عند الحديث عن هذا المتغير بين : * الأداء في الحياة العادية الفعلية في مقابل الأداء على اختبارات الوظائف التنفيذية0 * وعمليةتقود للأداء الناجح0 |