الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ان موضوع هذه الاطروحة يعتبر امتداد للبحث الذى تقدمت به لدرجة الماجستير فالعصر الغزنوى عصر ازدهار للحضارة الاسلامية فهو الذى بدات فيه طابعها الحقيقى وهى انها حضارة تقوم على التقاء الحضارتين العربية والفارسية لذا كان بحثى لهذا الموضوع سد للفراغ فى دراسة الادب القارن ففيه ما يعين القارى على تفهم كثير من القضايا الادبية فى شعرنا العربى فى عصوره الاولى وقد سلكت هذا البحث مسلكين: الاول:بنيت دراستى على الموضوعات وتناولت الادباء من خلالها، الثانى: من خلال هذه الصورة وقفت عند الامشاج التى تربط الادبين الفارسى والعربى وكان سبيلى لهذا النهج الطريقة( التاريخية-النفسية)، وقد بدات هذه الاطروحة بتمهيد تحدثت فيه عن نشاة الدولة الغزنوية واتجاهها الى الشرق ورعايتها للادب والفكر ثم قسمها الى قسمين: 1- الشعر 2- النثر ويحتوى قسم الشعر على بابين: الباب الاول: الشعر الملحمى، الباب الثانى: الشعر الغنائى ، اما القسم الثانى النثر: فيحتوى على بابين: 1- النثر العلمى 2- النثر الفنى ، ومن النتائج التى تم التوصل اليها: 1- انه فى هذا العصر الذى بلغت فيه الحضارة الاسلامية اوجها ظهرت اول ملحمة فى الادب الاسلامى وعذبت الغنائية فى الشع الفارسى 2- شذب اسلوب النثر العلمى فاتسع لقضايا الفكر المختلفة 3- ظهر النثر الفنى فتوسعت ابيات الشعر 4- ان الوشائج التى اسوثقت بين الادبين العربى والفارسى فى هذه الفترة لكافية لان تستوقف الباحث فى الادب الاسلامى المفارن لما تلفت اليه من قضايا ادبية ما زال يكتفها الغموض ليومنا هذا .. اننا حين نصل الى هذا الحد ندرك ان العصر الغزنوى كان حقا عصر ازدهار للادب والفكر |