Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
البناء الفني للقصيدة السياسية في شعر فاروق جويدة/
المؤلف
صابر، أحمد تهامي.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد تهامى صابر
مشرف / طه عمران وادى
مناقش / السيد إبراهيم محمد
مناقش / سمير السعيد حسون
الموضوع
الشعر السياسي - مصر
تاريخ النشر
2004.
عدد الصفحات
188ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
7/7/2004
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية الآداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 193

from 193

المستخلص

حاولت هذه الدراسه عرض رسايل البنيه الفنيه لقصيده السياسيه عند فاروق جويده الي ان تصل الي اهم الظواهر الفنيه في شعره السياسي وخلصت الدراسه الي النتائج التاليه تغلبت النزعه الوطنيه والقوميه عند الشاعر علي النزعه الذاتيه والشاعر في هذا يشبه الي حد كبير الشاعر السوري نزار قباني حيث عرف عنه انه شارع عاطفي الا ان الدراسات الاكاديمه اثبت ان الشاعر نزار قباني شاعر سياسي من الطراز الاول وهكذا الشارع فاروق جويده ،حيث بلغت نسبه قصائده السياسيه في اعماله حتي 2002م 55% من مجموع اعماله وهذا يؤكد ان القصيده السياسيه اكتر من العاطفيه مما يعكس للشاعر بمدي تلاحمه مع قضايا امته ومجتمعه .
ارتبط القضايا الوطنيه في شعره ببدايات الشعريه ومع نضح تجربه الشاعر الفنيه.
جاءت بعض قصائد الشاعر ابان احداث وموافقه سياسيه مرتبالمجتمع مثل قصيدته ماذا اصابك ياوطن من ديوانه اخر ليالي الحلم الذي عربت عن جزن الشعب لمصري عن سفينه سالم اكسبرس التي غرقت في مياه البحر الاحمر وكذلك قصائد سيف الغدر كذاب ابان حرب العراق ،ظهر بوضوح اعجاب الشاعر بالتراث الديني حيث كانت معالجه الشاعر لمعظم قضايا مجتمعه التي عرضها في شعره تأخذ طابعا دينيا من حيث المعني ولالاسلوب ممايعكس ثقافه الشاعر وولعه التراث الديني.
اتسمت اللغه عند الشاعر بدرجه واضحه من السهوله والوضوح فجاء المعجم الشعري الخاص للشاعر يسير وسهل وهو بالرغم من احتوائه علي بعض المفرات التراثيه والعصريه الا انه مازال فقيرا وقليلا فالمفردلت الخاصه بالشاعر تحتاج الي كثير من الثوره اللغويه وربما يزداد معجم الشاعر في العماله القادمه فهو ما زال يعطي شعره وفنه الكثير.
ظهرت بعض المفرات التراثيه والعصريه كثيرا في شعره مما يدل علي التنوع لغه الشعر وثقافته ومزجه ما بين التراث والمعاصره وساعد ذلك علي اثراء تجربه الشعريه .