Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة العلاقة بين القدرة على التفكير الناقد وسمات الشخصية لدى طلاب كلية التربية،
الناشر
جامعة قناة السويس. كلية التربية بالإسماعلية. قسم علم النفس،
المؤلف
بدوى، زينب عبد العليم
هيئة الاعداد
باحث / زينب عبد العليم بدوى
مشرف / فؤاد عبد اللطيف ابو حطب
مناقش / امان احمد محمود
مناقش / جابر عبد الحميد
تاريخ النشر
1986 .
عدد الصفحات
116 ص.
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/1986
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية التربية - علم نفس تعليمى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 202

from 202

المستخلص

يعد التفكير الناقد بصفه عامة هدفا من الأهداف التربوية الهامة فى العصر الحديث ، وحاول كثير من المربين إبتكار وسائل لتحسين هذه المهارة والتفكير البناء ، ويقوم على الأستدلال المنطقى ، وتجنب الأخطاء والمعتقدات الخاطئة والشائعة ، وقد بذلت محاولات كتيره لدراسة التفكير الناقد وتحسينه فى صور هذه المكونات ، وتعد محاولة ”جلسر” Glaser من أفضل المحاولات فى هذا المجال ، فقد جعل تلاميذ المرحلة الثانوية يدرسون بعص أساسيات المنطق وسيكولوجية التفكير وتدريبهم على أكتشاف الأخطاء وانتقاد المقالات الصحفية وبعد عشرة اسابيع كانت الفصول التجريبية افضل من الفصول الضابطة فى أدائهم على الأختبارات التى اعدها ثم طورها فيما بعد بالأشتراك مع واطسون ، وأصبحت تعرف بإسم أختبارات ” واطسون – جلسر ” للتفكير الناقد ، وأشارت أبحاث أخرى إلى أن التدريب على المحاورة والمجادلة فى المدرسة الثانوية يؤدى إلى تحسين فى التفكير الناقد ، ولذلك فقد نفوقت الجماعات التى تلقت تدريبا على المحاورة والمجادلة من مدرسين معدين تربويا على الجماعات التى لم تتلقت مثل هذا التدريب ، وكان التفوق عظيم جدا لدى الجماعة التجريبية فى ” التميز بين الحجج والأدلة ” (1).
من هنا يجب على المدرس أن يطور العلاقة بينة وبين تلاميذه عن طريق ملاحظاتة وتوقعاتة لنتائجهم ، فإدراك المدرس لخصائصهم وسماتهم يؤدى به الى كيفية العناية بهم وبأدائهم الحقيقى للتحصيل ، كما أن السنوات الأولى من المدرسة ، فأحياء التفكير الناقد وتشجيعة وأستخدامه فى المدرسة بجميع مستوياتها قد يساعد على تقديم الأمه وتزويدها .