Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الضغوط الحياتية التي تواجه العمالة المؤقتة من خريجي الجامعات وتصور لدور خدمة الفرد في التخفيف منها.
الناشر
جامعة الفيــوم. كلية الخدمة الاجتماعية. قسم طرق الخدمة الاجتماعية.
المؤلف
حسـن، أحمـد محمـود حسـن
تاريخ النشر
2007 .
عدد الصفحات
189ص.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 152

from 152

المستخلص

يواجه العديد من الأفراد في العصر الحالي صور متعددة من الضغوط الحياتية، حيث أصبحت الضغوط النفسية سمة من سمات العصر الحديث ونتيجة لتعقيدات الحياة ومتطلباتها المتزايدة، لذا أمكن تسمية هذا العصر بعصر الضغوط النفسية، وترتبط الضغوط بأحداث الحياة اليومية ومنها ضغوط العمل، حيث تعتبر ضغوط العمل هي المنبع الأساسي للضغوط الحياتية لدى الشباب المتعلم.
ويعتبر العمل عنصراً أساسياً من عناصر الإنتاج وأساس التقدم والنهوض في أي مجتمع من المجتمعات، لذا يجب أن يولي العمل باهتمام بالغ وذلك للأهمية التي تعود على الفرد والمجتمع ككل من المزايا المختلفة التي يحققها العمل مادياً ومعنوياً للإنسان.
ومع تلك الأهمية التي يمثلها العمل إلا أنه أصبحت قضية البطالة في العصر الحالي تقف حاجزاً أمام تحقيق الشباب لآمالهم العملية في الحياة، حيث يعتقد كل من ينتهي من دراسته أن يجد فرصة عمل بدون مشقة وأن العمل حق يكفله له المجتمع.
ومع تزايد عدد الخريجين وقلة فرص العمل المتوفرة لاستيعاب تلك الأفراد المتزايدة بصورة هائلة، اتجهت الدولة إلى وضع التشريعات وإصدار القرارات للحد من مشكلة البطالة من خلال تعيين هؤلاء الخريجين الذين لا يجدون فرص عمل بصورة مؤقتة من خلال عقود عمل وهو ما عرف بالعمالة المؤقتة التي نظمها قانون العمل رقم 137 لسنة 1981م.
وأكدت العديد من الدراسات السابقة على أن العمل المؤقت يعتبر مصدراً للضغوط النفسية ويتطلب ذلك سرعة التدخل للحد من تلك الضغوط، والخدمة الاجتماعية كمهنة متخصصة لها أساليبها العلمية وطرقها المختلفة لتحقيق أهدافها ومنها طريقة خدمة الفرد بما لديها من نظريات ونماذج علمية حديثة يمكن أن تلعب دوراً بارزاً في التخفيف من حدة الضغوط الحياتية التي تواجه العمالة المؤقتة.
وبناء على ما سبق ركزت مشكلة الدراسة في توصيف وتحليل أنواع الضغوط الحياتية التي تواجه العمالة المؤقتة من خريجي الجامعات والتوصل لتصور خدمة الفرد في التخفيف من تلك الضغوط الحياتية.


ثالثاً : أهـداف الدراسـة:
يتمثل الهدف الرئيسي الأول للدراسة في:
1- تحديد الضغوط الحياتية التي تواجه العمالة المؤقتة من خريجي الجامعات.
ويتم تحقيق هذا الهدف عن طريق تحقيق الأهداف الفرعية التالية:
أ ) تحديد الضغوط المهنية التي تواجه العمالة المؤقتة والمرتبطة بالزملاء في العمل.
ب) تحديد الضغوط المهنية التي تواجه العمالة المؤقتة والمرتبطة بالرؤساء في العمل.
ج) تحديد الضغوط المهنية التي تواجه العمالة المؤقتة والمرتبطة بطبيعة العمل المؤقت.
د ) تحديد الضغوط النفسية التي تواجه العمالة المؤقتة.
هـ) تحديد الضغوط الاجتماعية التي تواجه العمالة المؤقتة.
و ) تحديد الضغوط الأسرية والاقتصادية التي تواجه العمالة المؤقتة.
ويتمثل الهدف الرئيسي الثاني في:
2- التوصل إلى تصور مقترح في ضوء نتائج الدراسة الميدانية يعكس أهمية التخفيف من الضغوط الحياتية التي تواجه العمالة المؤقتة من منظور طريقة خدمة الفرد.