Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
”فنية القص في التعبير عن الحواس المعطلة في الرواية المصرية.
الناشر
جامعة القاهرة. كلية دار العلوم. قسم البلاغة والنقد الأدبي
والأدب المقارن.
المؤلف
محمد،رجاء على
هيئة الاعداد
باحث / محمد،رجاء على
مشرف / أحمد درويش
مشرف / عادل عوض
مشرف / أحمد درويش
تاريخ النشر
2007
عدد الصفحات
267ص.
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
1/1/2007
مكان الإجازة
اتحاد مكتبات الجامعات المصرية - قسم البلاغة والنقد الأدبي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 293

from 293

المستخلص

أخيراً وليس آخراً آمل أن تكون الدراسة قد استطاعت أن تحقق الهدف الذى أقيمت من أجله أركانها والذى تمحور حول ولوج عوالم النصوص الروائية التى تأثرت بتوظيف الشخصيات المعوقة ورصد أبعاد هذا التأثير على العناصر الأخرى داخل العمل0

وعلى الرغم من المعوقات التى واجهتها فقد توصلت إلى نتائج عديدة أهمها :
1. أن توظيف ظاهرة الحواس المعطلة قد استطاع بالفعل أن يفجر ينابيع العديد من التقنيات الفنية داخل النصوص الروائية من خلال علاقتها بشتى أنماط الأحداث الواقعية والرمزية والعجائبية والغرائبية ؛ الأمر الذى أكد مدى الالتحام بين الشخصية المعوقة والحدث الروائى 0

وكانت أهم هذه التقنيات هى تقنية الرمز التى تعددت روافدها على النحو التالى:
أ‌- شخصية واحدة ورمز واحد : كشخصية ”أبو المكارم” فى رواية الساقية الذى كان رمزاً للعجز ، وشخصية ”قاسم” فى رواية عشق الأخرس الذى كان رمزاً للخير ، وشخصية فايزة التى كانت رمزاً للاستسلام 0
ب‌- شخصية واحدة جمعت بين عدة رموز متناقضة أو متجانسة : كشخصية الشيخ حسني فى رواية مالك الحزين وشخصية حودة الأخرس فى رواية ليلة عرس وشخصية مريم فى رواية الحمامة البرية 0
وكلها شخصيات جمعت بين عدة رموز متباينة ومتشابهة أيضاً رغم اختلاف نوع الحاسة المعطلة 0

وقد حاولت من خلال الدراسة رصد تأثير ظاهرة الحواس المعطلة على صيرورة الزمن ، وكيف استطاعت أن تحدد أنماطه من خلال إحساسها به وتأثيره الذى يكاد يكون معدوماً عليها , كما قمت برصد العلاقة بين عنصرى الزمن والمكان حين أضحى مدعاة للتذكر عند الشخصية العاجزة 0