الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تمتعت مصر بموقع جغرافى فريد ميزها عن سائر البلدان، حيث إحتلت موقعا متوسطا بقلب العالم، مما جعلها قبله العالم الإسلامى وخاصة بعد سقوط بغداد وإنتقال الخلافة العباسية إلى القاهرة عام 656 هج وكان الإرتحال إلى مصر بغرض الحج وطلب العلم أو الرزق أو التجارة، وكانت رحلة الحج من أعظم الرحلات المحببة لنفوس المغاربة والأندلسيين كما كانت الإسكندرية واحدة من أهم المدن المصرية وبحكم موقعها المتميز على البحر المتوسط، وارتباطها المباشر بأوروبا، وإتصالها بالبحر الأحمر عن طريق ترعة شيديا فكانت المحط الأول لرحلات المغاربة والأندلسيين، ومنهم من إتخذها دار إقامة له، والبعض الآخر إشتقر بها مدة ثم رحل إلى بلاده ومن هنا ظهرت تأثيراتهم على المدينة. وهذا هو موضوع دراستنا حيث تتناول علاقات المغاربة والأندلسيين بمصر وإظهار دورهم فى التأثيرات الحضارية والفنية. وأخيرا تحاول الدراسه إظهار مدى أهمية السياحة وتنمية التأثيرات المغربية الأندلسية وجعلها أداة جذب سياحى. ويدور التمهيد حول مفهوم الرحلة وأهميتها ودوافع المغاربة والأندلسيين من الرحلة وطرق الرحلة إلى مصر مع الإشارة إلى إهتمام الإسلام بالرحلة وحث القرآن الكريم فى أكثر من أيه على السفر ومن بواعث الرحلة الرغبة فى الحج وطلب العلم أو التجارة وكذلك يمكن أن يكون للرحلة دوافع أخرى كالدوافع السياسية ومن امثلتها البعثات الدبلوماسية فى وقتنا الحاضر. |