![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أهمية الدراسة ومن هنا تأتي أهمية هذه الدراسة حيث تعنى بفترة زمنية من الأهمية بمكان وهي مرحلة ما بعد الحرب الباردة – وبالتحديد فترة الرئاسة الأولى لبوش الإبن- وذلك في ضوء الحدث الذي اعتبر من أهم الأحداث التي تعرضت لها الولايات المتحدة، فلاشك أن أحداث الحادي عشر من سبتمبر توازي في جسامتها ما حدث من تعرض الولايات المتحدة للاعتداء في هجوم بيرل هاربر في غمار الحرب العالمية الثانية. هدف الدراسة وبناء على ما تقدم يستهدف هذا البحث الإجابة عن تساؤل مضمونه: إلى أي مدى أثرت أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 على السياسة الخارجية الأمريكية، وهل كانت تلك الأحداث هي العامل الوحيد المؤثر على سياسة الولايات المتحدة تجاه الشرق الأوسط؟ منهج الدراسة وانطلاقاً مما تقدم وفي سبيلنا للوقوف على سلوك الولايات المتحدة إزاء الشرق الأوسط يتعين علينا استخدام المنهج الاختباري Empirical الذي ينطلق من استقراء الواقع بمعنى الوقوف عند الملاحظة المجردة لوصف الواقع المستهدف بالحالة التي هو عليها وذلك في سبيل التعرف على حقيقة ذلك الواقع(1). |