Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
اسس استعمال المبانى القديمة فى الاغراض التعليمية /
المؤلف
ابو العلا، صفاء حامد امين.
هيئة الاعداد
باحث / صفاء حامد امين ابو العلا
مشرف / مجدى حسين بركات
مناقش / على غال احمد غالب
مناقش / معاذ احمد عبد الله
الموضوع
المبانى. التعليم.
تاريخ النشر
2007.
عدد الصفحات
212 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الهندسة المعمارية
تاريخ الإجازة
1/1/2007
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الهندسة بشبرا - قسم الهندسة المعمارية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 250

from 250

المستخلص

تولى الدولة جهودها للنهوض بالعملية التعليمية وتطويرها لتتلائم مع متطلبات العصر، ويؤدى المبنى التعليمي دورا اساسيا وفعالا في رفع مستوى اداء العملية التعليمية والتربوية باعتباره البيئة المهيئة لتنشئة أجيال قادرة على تحمل مسئولياتها كاملة للنهوض بالمجتمع. ومن المعروف ان الهدف من البحث العلمي ان يكون في خدمة المجتمع وان يعمل على ايجاد الحلول المثلى للمشاكل التى تواجهه، وان يقوم بوصع الاسس والاساليب العلمية التى من شانها الارتقاء بالمجتمع. ولهذا كان هذا البحث الذي يقوم بمحاولة لايجاد حل لمشكلة حقيقية باحدى الهيئات الحكومية وهى الهيئة العامة للأبنية التعليمية( وهى الجهة المسئولة عن رعاية واقامة المنشات التعليمية بمختلف انواعها في مصر، وهي تمتلك عددا من المباني ذات القيمة الفنية والمعمارية بل والتراثية ايضا. وهذه المباني مستخدمة كمدارس ولكنها تواجه بعض المشاكل من تدهور وسوء استخدام وبعضها اغلق بالفعل وغير مستغل وهذا يؤدي بها للهلاك. ويهدف البحث الى وضع اسس واساليب علمية سليمة لاعادة استخدام هذه المباني في الاغراض التعليمية وفق منهج علمي سليم.
ولتحقيق هذا الغرض تم تقسيم البحث الى اربعة اجزاء رئيسية حيث يتناول البحث :
الجزء الاول : الابنية التعليمية بمختلف انواعها عبر العصور المتعاقبة وتاريخ المدارس في مصر الاسلامية والحديثة واقترب اكثر لهذه المباني التعليمية حيث يتناول المعايير والبرامج التصميمية للأبنية التعليمية في مصر في هذه المراحل وعلى الانشطة المختلفة بعد التعرف عليها وعلى طبيعة التلاميذ في هذه المراحل وعلى الانشطة المختلفة والتي تخدم النواحي التعليمية بغرض استخلاص اولا متطلبات ومواصفات الفراغ التعليمي التي تضمن مستوى مرتفع من الأداء، ثانيا طبيعة واحتياجات التلميذ في المراحل المختلفة باعتباره مستخدم الفراغ التعليمي، ثالثا نوعيات الانشطة التي تخدم النواحي التعليمية ومستلزماتها.
الجزء الثاني تم تناول الجدوى بانواعها سواء اقتصادية او اجتماعية او بيئية و فنية ومعمارية ذلك لامكانية حصر جدوى اعادة الاستخدام للمبانى القديمة وهذا لابراز اهمية مثل هذه المشروعات والعائد منه سواء كان العائد مادى او معنوي.
الجزء الثالث تناول بالدراسة والتحليل مشروعات اعادة الاستخدام عن طريق اولا التعرف على مفهوم اعادة الاستخدام ومقدمة تاريخية لمشروعات اعادة الاستخدام، وتم عرض لاشهر العيوب ومظاهر التدهور الت تواجهه المباني القديمة التي تجهز وتعد لاعادة استخدامها واقتراحات العلاج امتبعة لمثل هذه العيوب، وتم التعرف على اساليب وطرق اعادة استخدام المباني القديمة عن طريق دراسة تحليلية لعدد من المباني في مناطق مختلفة اعيد استخدامها في مجالات مختلفة وبطرق عديدة وتم استخلاص مجموعة من أشهر الاساليب المتبعة في اعادة الاستخدام للمباني. وتم عرض مجموعة من المباني التي اعيد اسخدامها كمباني تعليمية في جمهورية مصر العربية وتقييم مدى نجاحها في اداء وظيفتها كمبنى تعليمي بواسطة مجموعة من عناصر التقييم والتي تم استخلاصها من الاجزاء السابقة للبحث.
الجزء الرابع : هوالخاص بالجزء التطبيقي حيث يتناول عدد من المباني التعليمية وذات القيمة الفنية والمعمارية وهي من اهم المباني المراد ايجاد حل لاستخدامها لصالح الهيئة العامة للأبنية التعليمية واتبعت الدراسة المنهج التطبيقي عن طريق دراسة وصفية لكل مبنى وعرض لمكوناته بالصور والرسومات وعرض البرامج التصميمية لاستخدامات المختلفة،وتم دراسة المقترحات المختلفة للاستخدام الجديد وتقييمها بالطرق الحسابية وتم الوصول الى امكانية استغلال الحاسب الالى للمساعدة في عملية تقيين واختيار الاستخدام الملائم عن طريق الكمبيوتر تم تصميمة من قبل الباحثة وهذه الطريقة من شانها مساعدة القائم بمشروع اعادة الاستخدام وخاصة المعماري على اتخاذ القرار الصائب والسليم في اختيار الوظيفة المناسبة للمبنى في وقت اسرع ومجهود اقل ونتائج ادق.
وفي النهاية تم الوصول الى مجموعة من مبادىء والاسس والاساليب لاعادة استخدام المبانى القديمة.