Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تاثير العوامل البيئية على تنظيم وإدارة المواقع :
المؤلف
عبدالهادى، خالد على.
هيئة الاعداد
باحث / خالد على عبد الهادي
مشرف / محمد محمود عويضة
مناقش / احمد رضا عابدين
مناقش / محمد زكي حواس
الموضوع
الإدارة.
تاريخ النشر
1998.
عدد الصفحات
231ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الهندسة المعمارية
تاريخ الإجازة
1/1/1998
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الهندسة بشبرا - الهندسة المعمارية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 246

from 246

المستخلص

تتجه نظم الإدراة الحديثة نحو تطوير وتحسين الانتاج ورفع كفاءة العمالة وتقليل الفاقد في التكلفةوالزمن في عملية التصنيع، وصناعة البناء من الصناعات الاكثر تأثرا بهذه النظم، وتتأثر أيضا بالعوامل البيئية المختلفة في موقع الذي يتم به التشييد.
تمر النظم الإدارية التي تحكم صناعة البناء بثلاث مراحل، ( مرحالة التخطيط واتخاذ القرار، مرحلة التصميم واعداد مستندات التنفيذ والتعاقدات، مرحلة التنفيذ). ويعتمد اتخاذ القرار في مراحل البناء عامة ومرحلة التنفيذ خاصة على المؤثرات البيئية المختلفة.
والعناصر التنفيذية في موقع الانشاء ( العمالة - المعدات - مواد البناء).
ومواد البناء هى اكثر العناصر التنفيذية تأثيرا في تكلفة الإنشاء حيث انها تصل الى 60% من التكلفة وتتأثر إدارة المواد بعدة عوامل في مراحل الإنشاء، ( عوامل اقتصادية - معدات التشييد - اسلوب الانشاء - المؤثرات البيئية).
والمؤثرات البيئية ( جيولوجية -جغرافية -مناخية -اجتماعية) تعد من اكثر هذه العوامل تأثيرا على إدارة المواد مع وجود عوامل أخرى مثل عامل الزمن وهو ايضا ذا تأثير كبير على نظم إدارة المواد.
المؤثرات الجيولوجية : قد تؤثر إيجابيا بتواجد مواد بناء طبيعية في مناطق قريبة من الموقع ويمكن استغلالها بتكاليف قليلة، كمل تؤثر سلبيا عند وجود املاح مختلطة بتربة الموقع تؤثر على خواص المواد الحخزونة وطبيعة المياه الجوفية قد تكون عائقا باتلاف المواد المستخدمة والتأثير على كفاءة المنتج المعماري.
المؤثرات الجغرافية: البعد الجغرافي يتسبب في بعض المشكلات منها : زيادة نسبة التالف والهالك أثناء النقل، صعوبة الاتصال بين إدارة الشركات والموقع مما يؤثر في سرعة اتخاذ القرارات وضياع كثير من الوقت وزيادة في التكاليف نتيجة تأخر وصول المواد.
المؤثرات المناخية : العوامل المناخية المختلفة من حرارة ورياح ورطوبة وامطار، وتعد من اهم العوامل التي تسبب كثيرا من التالف والهالك وتؤثر على امكانية استمرار برامج التنفيذ.
ففي المناطق الحارة تتسبب شدة الحرارة في تلف كثير من المواد وتحللها وفقدانها لخواصها الكيمائية والفيزيقية. ويتسبب البخر السريع في صعوبة تشغيل المواد وضعف كفاءتها، مثل الخلطات الخرسانة ومونة البناء.
وفي المناطق الباردة تتسبب البرودة في تلف الكثير من المواد بسبب تجمد المحتوى المائي فيها مثل الاحجار الطبيعية والرخام التي بها مسام يتسرب اليها الماء، كما ان المواد السائلة يحدث فيها تحلل جزءي، وتتسبب الرياح الباردة في اتلاف الكثير من المواد وقت التشغيل مثل الخرسانة المسلحة اوتؤدى الى ضعف قوتها وتقليل كفاءتها. الامطار الشديدة والسيول تعمل على تدمير وجرف الكثير من مواد البناء من مواقع التنفيذ وتلافها مهما كانت وسائل الحماية التقليدية والمكشوفة وتعمل على ردم ما تم من اعمال، وتلف الكثير من المواد والخلطات اثناء تشغيلها.
الرطوبة وما تحمله من ابحرة حمضية او قلوية وزرات ملحية، في المناطق القريبة من المسطحات المائية والمناطق الصناعية تؤدي الى اتلاف الكثير من المواد المعدنية مثل حديد التسليح.
المؤثرات الاجتماعية : وتعد البيئة الاجتماعية من المؤثرات الرئيسية على عمليات الانشاء، فكفاءة العمالة المستخدمة في التعامل مع مواد البناء في النقل والتخزين والتشغيل هي المؤثر الرئيسي في إحداث الفاقد والهالك.
كل هذه العوامل تؤدى الى زيادة نسبة الفاقد من المواد، وبالتالي زيادة تكلفة المنشات وضعف كفاءتها، والتأخير في الانتهاء من اعمال التنفيذ، وهذا يعتبر من المشاكل الرئيسية التي تحد من تقدم صناعة البناء، فنسبة الفاقد من المواد في عمليات الانشاء في كثير من المشروعات قد تصل الى 25% ومن المعروف ان مواد البناء تمثل القدر الاكبر من تكلفة الانشاء وقد تصل الى 60%.
وضعف كفاءة المنشأ قد تتسبب في اهدار الكثير من الاموال لمعالجتها، والتأخير في الانتهاء من الاعمال الانشائية يتسبب في التأخير في استخدام المنشأ، وهذا يعادل فقد كبير في الاموال.
مما يؤكد ضرورة البحث عن وسائل لتقليل الفاقد ورفع كفاءة تشغيل المواد وتحسين أداءها.