Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التخطيط البيئى و التشكيل العمرانى :
المؤلف
خليل، اسامة سعد.
هيئة الاعداد
باحث / اسامة سعد خليل
مشرف / عزت سعيد نبيه
مناقش / احمد رضا عابدين
مناقش / عاطف عمر شريف
الموضوع
حماية البيئة. التشكيل العمرانى.
تاريخ النشر
1996.
عدد الصفحات
435 ص. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الهندسة المعمارية
تاريخ الإجازة
1/1/1996
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الهندسة بشبرا - الهندسة المعمارية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 328

from 328

Abstract

رغم ان تأثير البيئة على العمارة بلغ مرحلة متقدمة من التطور والتطبيق خلال العصور المختلفة تمثلت في امكانية استغلال الظروف البيئية المناخية بهدف التحكم(الهامد) في البيئة الداخلية والخارجية من خلال عناصر تشكيل الكتلة المعمارية والعمرانية، وعلى الرغم من ذلك فان نطاق التطبيق لهذة الدراسات والابحاث في العمارة الحديثة مازال محدود. والغالبية العظمي من المصممين والمخططين لا يراعون بالقدر الكافي المعايير والمؤشرات البيئية بجانب المعايير الاخرى عند وضع الافكار والحلول والتفاصيل للمشاريع العمرانية، ويمكن ان يكون سبب ذلك ان المعماريين في العصور المختلفة اعتمدوا اساسا على الخبرة العملية في تطبيقاتهم في حين انه لا يتوافر بعد المنهج المقنن بالشكل الكافي الذي يحدد الجوانب الكيفية والكمية لتأثير البيئة على العمارة، وكذلك محدودية توافر نظم متكاملة تأخذ بنظم التصميم البيئي ونظم التصميم العمراني، وان المحاولات الحالية الحالية تعد منفردا من الخبراء في مجالات البيئة العمرانية للتوصل لحلول متكاملة تحقق التوافق البيئي العمراني.
ونستطيع ان نلمس ذلك على المستوى المحلى من خلال تشابه التشكيلات العمرانية. وتكرار نفس النماذج المعمارية في مختلف انحاء القطر المصري رغم تباين الظروف المناخية في الاقاليم المختلفة. ونستطيع ان نتبين حجم المشكلة من خلال ارتفاع مؤشر استهلاك الطاقة المستنفذه في المباني نتيجة عدم ملائمة الظروف الحرارية للمباني. ومع وجود ازمة الطاقة العالمية والدراسات التي تشير الى قرب نضوب هذه الطاقة فاننا احوجد مانكون الى توفير الطاقة التقليدية من خلال وسائل التحكم السلبي لعناصر التشكيل العمراني دون اللجوء الى وسائل ميكانيكية من شانها رفع تكاليف المباني وزيادة استهلاك الطاقة وخصوصا وان مصر دولة نامية ومقبلة على مرحلة تعمير واسعة. ومع تبني الدولة لسياسة عزو الصحراء فانة لابد ان يهتم المخططون والمصممون في مصر بنظرية ملاءمة تخطيط وتصميم التجمعات العمرانية ومن ثم المباني المعمارية للبيئة المصرية وخصوصا المناخ الحار السائد في نعظم الاقليم المصري. ومن هنا يتضح اهمية الابحاث في هذا المجال الذي يعد المشكل الاساسي لطابع المنطقة وتفردها عن المناطق الاخرى وهو المدخل الى تحقيق الهوية القومية المعمارية.
نطاق البحث : يتناول البحث دراسة عنصر التخطيط البيئي كأحد محددات العملية التخطيطية للتشكيل العمراني للمجينة. ويركز البحث دراسته على المحددات البيئية دون الدخول في تفاصيل التأثيرات الاخرى المحددة للتشكيل حيث ان اى تشكيل عمراني ينبع من عدة تأثيرات إجتماعية وسياسية وبيئية واقتصادية ... وما الى ذلك. مما يصعب تناولها مجتمعة في نطاق هذا البحث ولان دراسة تأثير اى عامل يتم من خلال تثبيت لباقي العوامل الاخري حتى يتعمق البحث في دراسة العلاقة التبادلية بين التأثيرات المتداخلة.
الهدف من البحث: يهدف البحث الى التوصل لمنهجية تطبيقية مناسبة لكيفية مشاركة القرار البيئى في العملية التخطيطية للمدينة بحيث يتخلل المعايير البيئية لمراحلها المختلفة، ابتداء من مرحلة التصميمات الابتدائية الى مرحلة الرسومات التنفيذية وذلك من خلال ايجاد نظام يحقق التكامل والترابط بينهما في نظام موحد يحقق الاهداف البيئية والتخطيطية.