![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن الظروف الاقتصادية التي تمر بها مصر وما زالت تمر بها من عجز في الموازنة العامة أدت إلى انتهاجها لسياسة الإصلاح الاقتصادي ، وقد اتخذت الخصخصة كوسيلة للإصلاح الاقتصادي ، وهي تعني بيع الشركات والمصانع التابعة للقطاع العام ، وذلك بأكثر من وسيلة حيث الاعتماد على نمط الملكية الخاصة كأحد أهم العناصر الرئيسية للنظام الرأسمالي . وبمقتضى تطبيق الخصخصة يتم الاستغناء عن عدد كبير من العاملين بالقطاع العام حتى يتحول إلى قطاع خاص ، ومن ثم فإن أي شركة تطرح للخصخصة يعُرض كل عامل فيها للتهديد بفقدان وظيفته مما قد يفضي إلى آثار نفسية كبيرة قد لا تمحو مع مرور الزمن لاسيما إذا كانت هذه الوظيفة كانت تعد دائمة مدى حياة الفرد فهي وظيفة حكومية تهدف الدراسة إلى : - - محاولة إلقاء الضوء على الحياة النفسية لهؤلاء العاملين الذين يعملون بشركات مطروحة للخصخصة ، وما يثيره من ضغط ناجم عن التهديد بفقدان الوظيفة ، كما يثير ذلك الطرح أيضاً شعور بالقلق والاغتراب ، وذلك بمقارنتهم بعاملين بشركات تمت خصخصتها وأبقي عليهم بالعمل . - كما تهدف الدراسة إلى معرفة كيفية مواجهة هذه الضغوط ومدى ارتباط أساليب المواجهة بالقلق ومستوياته والاغتراب . التعرف على المكونات العاملية المميزة للعلاقة بين أبعاد الاغتراب وأنواع القلق وكل عملية من عمليات تحمل الضغوط لدى كل مجموعة. |