الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص الصناعة هى معيار التقدم بين الامم ويشارك فى بناء صراحها علماء ومديرون فى مختلف المجالات وفى سبيل تحقيق ذلك التقدم يعمل هؤلاء الرجال على التحدى الدقيق للاهداف والتخطيط العلمى لوسائل تحقيق هذه الاهداف مع التركيز على استخدام الامثل لكل المدخلات وبالاخص العنصر البشرى المنوط به القيام بكل هذه الاعمال وفى عملية التوفير بين انجاز العمل وبين مطالب الافراد يتعرض المديرون لسلسه من الضغوط النفسية ويكون من بين ردود الفعل الطبيعى لها فى كثير من الاحوال استجابات المرضية الجسمية مثل ارتفاع ضغط الدم وقرحة المعدة والذبحة الصدرية وغيرهم من انواع الامراض الاخرى التى اتفق على تسميتها بالامراض السيكوسوماتية . وفى هذا البحث نحاول ان نلقى الضوء على اسباب اختلاف ردود الافعال من فرد الى اخر اذا كان ترجع الى نوع الموفق الضاغط الذى يتعرض له المديرون كما يرجع الى طريقة تعامل كل مدير مع هذا الموقف الضاغط وتفسيره لهم او كلاهما معا بمعنى اخر هل هذه الاختبارات السيكو سو ماتية ترجع الى اسباب خارجية مرتبطة بمواقف الحياة ترجع الى اسباب داخلية مرتبطة بالنمط الادارى الذى ينتمى اليه هذا المدير والذى حدد اسلوبه فى التعامل مع الموقف بفرض طريقة معينه لتفسير المواقف الخارجية واذا صدق هذا فهل يمكن تغيير الاستجابات المرضية للمديرين اذا ما امكن تغير نمطهم الادارى من خلال التدريب على نمط ادارى اخر تتعامل مع هذه الضغوط بطريقة تتسم بالتوافق واذا ما امكن تحقيق ذلك تكون قد اسهمنا فى حماية الطاقة اللازمة لهذه الفئة وهى طبقة المديرين. |