![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعتبر مجال صعوبات التعلم احد مجالات التربية الذى لاقى تطورا واهتماما كبيرا فلقد اهتم بهذا المجال متخصصون من مجالات مختلفة مثل علماء التربية السيولوجى الطب هو علم النفس الامر الذى ادى الى اطلاق تسميات مختلفة على فئة التلاميذ ذوى صعوبات التعلم منها على سبيل المثال تلاميذ ذوى اصابات دماغية تلاميذ ذوى مشكلات ادراركيو تلاميذ ذوىخلل دماغى بسيط تلاميذ منخفضو التحصيل تلاميذ ذوى تلف دماغى بسيط وحديثا كان مصطلح صعوبات التعلم هو المصطلح الذى لاقى قبولا واسعا بدلا من هذه المصطلحات البديلة حيث تشير باتمان الى ان مصطلح صعوبات التعلم يستخدم لوصف مجموعة من التلاميذ لديهم اضطرابات تعلم وتظهر لديهم فروق واضحة بين طاقتهم العقلية ومستوى انجازتهم الفعلى حيث يرجع هذا الفرق الى وجود اضطرابات فى العملية المعرفية الاساسية وليس الى حالات التخلف العقلى او الحرمان التعليمى او الثقافى او للاضطرابات الانفعالية الحادة او الحرمان الحسى. نجد فى مجال التعلم المدرسى ععدا من التلاميذ ذوى ذكاء متوسط او فوق المتوسط لاعم بالصم ولا بالمكفوفين ولا بالمتخلفين عقليا الا انهم غير قادرين على التعلم فى اطار النظم التعليمية العادية هذه المجموعة من التلاميذ هى التى تصنف فى الوقت الحاضر تحت ما يعرف بأصحاب الصعوبات الخاصة فى التعلم. والتلاميذ الذين يعانون من صعوبات فى مجال التعلم يترتب على وجودهم مشكلات مدرسية واسرية وسلوكية ونفسية وكذلك يميلون الى التسرب وزيادة نسبة الامية والتخلف المدرسى وهذا بالاضافة الى اهدار القدرات والطاقات التى توجه من اجل عملية التعليم والتعلم. وتبدو المشكلات الناتجة عن صعوبات التعلم من الخطورة بمكان اذا ما نظرنا الى نسبة انتشار صعوبات التعلم داخل المؤسسات التعليمية اذ يفيد التقرير السنوى السادس الصادر عن مكتب التربية بالولات المتحدة الامريكية .ورغم ان صعوبات التعلم واقع تعانى منه مدراسنا وان ذلك يسبب مشاكل متعددة ويحمل الدولة اعباء كثيرة لما تسببه هذه الظاهرة من اهدار للطاقات وللامكانات المادية الا اننا نجد اهتماما ضعيفا بهذ الظاهرة على مستوى المسءولين والباحثين. |