الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعتمد الأفراد بعضهم على بعض لتحقيق الأهداف الشخصية والتنظيمية وذلك لوجود صعوبة على الرد للألمام بكل الشخصيات داخل عمله هو ى حاجة دائمة للرجوع للأخرين والاعتماد عليهم ولكن هذه العلاقات غالبا ما تنطوى على خطورة وتحسب كل طرف من الآخر وتعظيم عوائد كل طرف على حساب الآخر ولذلك أن غابت الثقة بين الأفراد أن ذلك يؤدى الى عدم نجاح المنظمات ويخلق جو من التوتر والضغط النسى مما يؤثر على الانتاجية. ولذلك يأتى دور الثقة هنا حيث أن الثقة هى مدى تقبل أى طرف لتصرفات الطر الآخر وذلك بناءا على التوقع بأن الطرف الآخر سوف يؤدى موقفا معنيا مهما للشخص الواثق المرؤوس فى حالة ما اذا كان الواثق لا يستطيع متابعة أو مراقبة أو التحكم فى سلوك الشخص الموثوق فيه الرئيس وتنشأ ثقة المرؤوس فى رئيسه من ادراك المرؤوس للعدالة التنظيمية توزيعية واجرائيه وتعالملية وكذلك ادراكه للدعم التنظيمى من جانب الادارة وبالتالى يبدى اتجاهات ايجابية تجاه منظمته من التزام تنظيمى وسلوك مواطنة تنظيمية ورضاه عن العمل مما يؤثر ايجابيا على الانتاجية وعلى الرغم من أهمية الثقة فى مجال العمل بين الرئيس ومرؤوسيه التى تمكن من ايجاد مناخ تنظيمى جيد تمكن المنظمة من استثمار الطاقات البشرية فيها لتحقيق أهدافها والتى تؤثر بالتالى على الداعية للعمل ومدى الرضا عن مستوى الأداء وكذلك التعامل بعالية مع ادارة الصراع التنظيمى مما يسهم ى التزام الفرد تجاه أهدا المنظمة الا ان موضوع الثقة لم يؤخذ ى دائرة الاهتمام من جانب الدراسات العربية فى الوقت الدى تزخر فيه كتابات الثقة فى الدراسات الأجنية ويتم تطليقها فى كاة المجالات الا ان بعض الدراسات العربية أشارت الى ثقة المرؤوس فى رئيسه كاطار نظرى ولم تختبر بعد أى من محددات الثقة وتوابعها وكذلك فأن هناك قصور فى الدراسات العربية التى أشارت الى البعد الثالث من أبعاد العدالة التنظيمية وهى العدالة التعاملية والبعد الثالث من أبعاد الالتزام التنظيمى وهو الالتزام المعيارى. |