Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسه تقويميه لهيكل البناء التنظيمى للجامعات المصرية /
الناشر
جمال محمد محمد ابو الوفا،
المؤلف
ابو الوفا، جمال محمد محمد
هيئة الاعداد
باحث / جمال محمد محمد ابو ال
مشرف / سعيد اسماعيل على
مناقش / احمدابراهيم احمد
مناقش / سعيد اسماعيل على
الموضوع
التعليم
تاريخ النشر
1986 .
عدد الصفحات
409ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/1986
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية عام - اصول تربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 462

from 462

المستخلص

مقدمةا من يتتبع تاريخ الامم والشعوب قديما وحديثا يستطيع ان يلمس ان هناك ورا رئيسيا للتعليم فى اعداد القوى البشرية التى هى ثروة تلك الامم فى اى وقت من الاوقات فالتعليم عملية استثمارية منتجة تستهدف تنمية الطاقات الانسانية وتوجيهها لصالح الانتاج والخدمات فى المجتمع . وفلسفة التقدم فى اى مكان وزمان تعتمد على رصيد الثروة البشرية وكيفية اخراجها وتنميتها للاستنادة منها ذلك لان الفرد وهو حجر الزاوية فى تحقيها التنمية الاقتصادية بل اهم عنصر فيها ومن ثم فاننا قد لا نضيف جديد اذا قلنا بان مقياس تقدم الامم فى هذا العصر هو مدى تقدمها فى المجال العلمى والتكنولوجى الذى هو انعكاس لمستوى العنصر البشرى فيها وتايله ومستوى اجهزتها التعليمية التى تتولى مسئولية تطوير ثروتها البشرية وتستخدم التراث العلمى المتراكم للانسانية فتعمل على تنمية وتطوير فبدون الاجهزة التى تحسن اعداد العنصر البشرى واستخدامه وبدون عناصر بشرية ذات تاهيل عال قادرة على وضع العلم فى خدمة الانسان والمجتمع لا يمكن لمجتمع ما ان يكون فى مصاف الدول المتقدمة ومن هنا تبرز اهمية الجامعات كاجهزة مسئولة عن اعداد عنصر بشرى على مستوى عال والمحافظة على التراث العلمى وتنمية كما تبرز اهمية العلوم الادارية كوسيلة تساعد على اقامة الاجهوة الكفأة والقادرة على استخدام الثروتين البشرية والعلمية من خلال تلك الثروات الاخرى المتوفرة للمجتمع ولعل هذا يقدم تفسيرا للاهتمام المتزايد فى مصرنا اليوم وفى هذة المرحلة من مراحل تطورها بهذة الجوانب الاربعة : العنصر البشرى الجامعات – الاجهزة الادارية – العلم ومن يتامل نظم التعليم يجد انه قد برزت فى السنوات الاخيرة الاهمية الحيوية للنظم على اختلاف الونها موضع اهتمام كبير على المستوى العالمى والقومى على السواء وقد ضم هذا الاهتمام الى جانب رجال التربية رجال السياسة والاقتصاد والاجتماع وغيرهم من شتى التخصصات كما برزت هذة الاهمية بصفة خاصة بالنسبة للدول النامية وتتمثل الحاجة الملحة لهذة الدول فى التوصل الى ارساء نظمها التعليمية على اسس سليمة تتناسب مع ظرفها الاجتماعية من ناحية وتحقق التقدم الاقتصادى والاجتماعى من ناحية اخرى واذا كانت كل المنظمات على اختلاف الونها من حيث النشاط تحدد لنفسها اهدافا تسعى لتحقيقها سواء كانت هذة الاهداف اقتصادية او اجتماعية فانه يصبح ايضا على المنظمات التربوية ان تحدد لنفسها اهدافا واضحة لان ذلك يساعد فى تحديد المحتوى التعليمى كماان يحدد الوسائل الاساليب التى تستخدم فى تحقيق العمل ومدى نجاحه فى تحقيق الغايات المرجوة منه والواقع ان تحدد الاهداف بالنسبة للمنظمات تحديدا سليما لا يعنى تحقيق هذة الاهداف تلقائياغ بل لابد ان تتوفر عدة عمليات ادارية وفنية حتى يمكن تحقيق هذة الاهداف والغايات حيث ان الادارة على وجه العموم تعنى توقير نوع من التعاون والتنسيق بين الجهود البشرية المختلفة من اجل تحقيق هدف معين اهدجاف معينة وخلاصة القول اذا كان من الضرورى بالنسبة للمجتمع المصرى ان يستعين بالتربية وفى سياساتنا ونظمنا ومع كل هذة النظرات الجديدة يجب اعطاء الهياكل التنظيمية للجامعات المصرية وولوية كبرى لانها تعتبر الاوعية التى يتم عن طريقها العملية التربوية ولايمكن ان يتحقق اى اصلاح تربوى مالم يتناول تطوير الهيكل التنظيمى واصلاحه.