![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أن التخطيط العلمى السليم هو البداية السليمة لإعداد الناشئين الرياضين ويعتبر التقدم العلمى أحد العوامل الأساسية لوصول اللاعبين الى المستويات العالية فى البطولات العالمية والدورات الأولمبية ، وتعتبر الملاكمة من أقدم الرياضات التى مارسها الإنسان وتعمل على تنمية مكونات اللياقة البدنية وتنمى التصميم والثقة بالنفس والرغبة فى الفوز كما تعمل على زيادة كفاءة القلب وتحسين الدورة الدموية . والملاكمة من الرياضات التى تتطلب لياقة بدنية عالية ( عامة / خاصة ) ونجد ان نسبة التدريبات البدنية الخاصة الهوائية تصل الى 70 % وتصل الى 30 % من التدريبات الخاصة اللاهوائية حتى يحدث التكيف للملاكم ، إن أنشطة العمل اللاهوائية تتميز بالشدة المرتفعة ، ورياضة الملاكمة هى احد انشطة العمل اللاهوائى التى تعتمد على الدين الأكسجين نظرا لأن حركة الملاكمين أثناء توجيه اللاكمات أو الدفاع تكون كبيرة جدا أثناء المبارة فى الجولات المحددة الزمن والتى تتخللها فترات راحة قصيرة ، وإن الإعداد للناشئين لابد من التوزان بين الإعداد البدنى العام والإعداد البدنى الخاص لأن الملاكم أثناء هذه المرحلة وخاصة أثناء المباراة يحتاج الى درجة كبيرة من التحمل اللاهوائى ويلعب التحمل اللاهوائى للعضلة درواً هاماً فى قدرة العضلة على العمل العضلى لأطول فترة ممكنة فى إطار إنتاج الطاقة اللاهوائية ، أن مرحلة الناشئين تتطلب إعداد بدنى خاص لانه يعتبر اساس الوصول الى النتائج العالية للملاكمين ونجد أن التعديل أو التغيير فى قانون الملاكمة بالنسبة لعدد الجولات أو الزمن يتطلب توفير قدر كبير من التحمل والقدرة على مقاومة تأخير ظهور التعب . لذلك لابد من وجود مستوى عال من الكفاءة البدنية حتى يتمكن اللاعب من أداء الواجبات المهارية والخططية بكفاءة وفاعلية ، وقد ارجع الباحث تراجع مستوى الملاكمة فى اسيوط خصوصا والوجه القبلى عموماً على قلة عدد الأندية. |