الفهرس 
الملخص العربي
Technical advantagesOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 156 |  |  |
| | | from | 156 | | |
Abstract
تلقى تكنولوجيا الطبقات المميعة إهتماما متزايدا فى مجالات شتى التطبيقات الهندسية وقد بدأ إستخدامها فى الفترة من سنة 1929 وحتى سنة 1945 فى الصناعات البترولية ثم نشط مع أزمة الطاقة ومشكلات البيئة الحالية ويعتبر حرق الانواع الرديئة من الوقود مثل الفحومات والمخلفات الصناعية والزراعية والقمامة فى الطبقات المميعة من أفضل الطرق للحصول على بيئة نظيفة ومعاملات إنتقال حرارة عالية إلى مواسي الغلايات كذلك فإن أفران الطبقات المميعة تمثل وسطا جيدا لعديد من العمليات الصناعية مثل عمليات المعالجة الحرارية والصناعات المعدنية مثل التلبيد وتلحيم المساحيق الفلزية وقد إمتد مجال إستخدام تكنولوجيا الطبقات المميعة ليشمل المبادلات الحرارية وعمليات طلاء الاجسام المعقدة وتجهيز الخامات (تحميض - تجفيف) والصناعات الغذائية والحصول على غازات حاملة الطاقة من الفحومات والمخلفات المختلفة .
وتعرف الطبقة المميعة بأنها وسط من حبيبات صلبة مثل الرمل معلقة وتتحرك حركة غير محكومة بفعل مائع مثل الهواء يسرى فى الوسط من خلال موزع تحت الطبقة بسرعة منتظمة .
أجريت دراسات معملية ونظرية عديدة سابقة على عملية انتقال الحرارة بين الطبقات المميعة والاسطح الملاصقة لها (أسطح جدران الوعاء الحاوى للطبقة وأسطح المواسير والاجسام المغمورة فى الطبقة) وقد بنيت الدراسات النظرية السابقة على نماذج فزيائية مختلفة لتوصيف عملية إنتقال الحرارة بين الطبقة والسطح الملاصق وعلى الرغم من وجود بحوث منشورة عديدة تحوى نتائج معملية ونماذج نظرية لحساب معاملات إنتقال الحرارة إلا أن تقدير قيمة مشاركة الاشعاع الحرارى وخصوصا عند درجات الحرارة المرتفعة مازال يمثل مشكلة تواجه مصممى غلايات وافران الطبقات المميعة ذلك لأن هذه النماذج محدودة التطبيق أوتعتمد على تبسيطات رياضية وفزيائية فى معالجة الاشعاع الحرارى وما يتعلق به من خواص .
تهدف الدراسة الحالية بالدرجة الأولى إلى إستنباط نموذج فزيائى متكامل يعالج الاشعاع الحرارى بشكل أدق وأشمل بالمقارنة مع النماذج السابقة وإيجاد الحل الرياضى له ثم تطبيق هذا النموذج على طبقات مميعة غازيا فى ظروف تشغيل مختلفة وقد بنى التحليل فى الدراسة الحالية على إعتبار الطبقة المميعة مكونة من طورين هما أ- الطور الكثيف(الحبيبات الصلبة مع الغاز عند بداية التميع) وفقاعات الغاز وقد إستخدم نموذج غشاء الغاز الكومة وهو يتضمن حركة متعاقبة من كومات صغيرة من الوسط الكثيف وفقاعات الهواء لتمكث كل منها عند غشاء الغاز الساكن الملاصق للسطح فترة زمنية معينة خلالها تحدث عملية التبادل الحرارى .
تم توصيف إنتقال الحرارة اللحظى بواسطة التوصيل والاشعاع داخل الكومة أثناء تلاصقها مع غشاء الغاز من خلال معادلتى الطاقة والانتقال الاشعاعى خلال الكومة بأعتبارها وسط متناثر يشتت ويمتص ويبعث الاشعاع الحرارى وقد أمكن حل هاتين المعادلتين انيا بطريقة التجزىء والتكامل المددى مع إستخدام أسلوب المحاولة والخطاء للوصول الى التوزيعات النهائية لدرجة الحرارة والفيض الاشعاعى عند اللحظات الزمنية المختلفة داخل الكومة.