![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن مسؤولية حماية الهوية الوطنية وتدعيمها تقع بصفة رئيسية على المؤسسات التعليمية ، والمناهج هي وسيلتها في تحقيق ذلك ، فتعنى المناهج الدراسية بشكل مباشر بتشكيل الأفراد الذين هم مستقبل هذه الأمة ، وإعدادهم لمواجهة تحديات القرن القادم ، وتيار العولمة الآتي بما يحمله من محاولات طمس الهوية ، وتذويب الكيانات ؛ ومن هنا نبعت مشكلة الدراسة وهي : مشكلة الدراسة : تتمثل مشكلة الدراسة في ضعف الهوية والانتماء لدى طلاب المرحلة الثانوية ، وضرورة دعم معلم التاريخ لهذه المرحلة بمحتوى إثرائي واستراتيجيات تدريسية متنوعة لدعم مقومات الهوية الثقافية المصرية ، والتصدي لتيار العولمة، وعوامل التشكيل الثقافي . بحيث يكون قادراً على الوفاء بمتطلبات أبنائه ، ويؤدي مهامه على المستوى المرغوب . ويمكن صياغة مشكلة الدراسة في التساؤلات الآتية : 1 - ما عناصر الهوية الثقافية المصرية التي يجب أن تتضمنها مناهج التاريخ في المرحلة الثانوية ؟ 2 - ما مدى توافر هذه العناصر في مناهج التاريخ بالمرحلة الثانوية ؟ 3 - ما مكونات حقيبة تدريبية في الهوية الثقافية المصرية لمعلمي التاريخ بالمرحلة الثانوية ؟ 4 - ما فعالية هذه الحقيبة في دعم هذه العناصر من حيث : أ - المفاهيم المرتبطة بأبعاد الهوية الثقافية المصرية المتضمنة في الحقيبة . ب - الاتجاهات المرتبطة بأبعاد الهوية الثقافية المصرية المتضمنة في الحقيبة . |