Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
بناء القصيدة عند بشارة عبدا لله الخورى
الأخطل الصغير.
الناشر
جامعة عين شمس. كلية البنات. قســـــــــم اللغــة العربيــة،
المؤلف
مطر، وجيه عبدالفتاح احمد
تاريخ النشر
2007
عدد الصفحات
422 ص.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 456

from 456

المستخلص

سعى هذا البحث إلى الكشف عن الخصائص الجمالية والبلاغية للنص الشعرى عند الخورى فى مستوياته المتعددة ”الصوتى والنحوى/ التركيبى والمجازى والمعجمى” مفرداً لكل مستوى فصلاً خاصاً به، دون إغفال تداخل المستويات فيما بينها وصلاحية بعض العناصر لدراستها على أكثر من مستوى فكثير من الظواهر الوزنية والصوتية كالتداخل الوزنى والتدوير والقافية، تمت دراستها فى ضوء علاقاتها بالتركيب النحوى، كما لم تخل دراسة دور الصورة فى بناء القصيدة من تأمل علاقة الصور بغيرها من عناصر الفن الشعرى، فالبحث لم يفترض استقلالاً بين مستويات البناء الشعرى، ومن ثم استقلالاً بين فصول الدراسة، كما أنه لم يفترض انفصالاً بين رؤية الخورى وبناء نصه الشعرى، فكل مستوى من مستويات البناء يقف فى ظل وجوده الذاتى وفى ظل علاقاته بغيره من المستويات فى الوقت نفسه- دالاً على رؤية الشاعر فلا معنى- إذن – فى ضوء المنهج من إعداد فصل ختامى يكون بمثابة إبراز لتكامل المستويات بعضها مع البعض الآخر وما يمكن اكتشافها من خلال دراسة مستويات البناء الشعرى، أو من خلال العلاقات القائمة بين العناصر والمستويات، فهذه العلاقات هى التى تؤلف بنية النص الشعرى، كما إنها تحققات وتجليات لهذه البنية0
والبنية التى تحكم النص عند ”الخورى” هى بنية ذات أبعاد فالحب والطبيعة والخمر والحرية هذه المحاور الأربعة تمثل البنية التى تحكم شعره فالجمال يطلع عليه فى وجه الحبيبة وقدها وفى زهرة الطبيعة، والحب والجمال يضفى على شعره فرحاً وتفاؤلاً يتغنى فيهما بروعة الجمال ويحشد له محاسن الطبيعة هذا فى جزء، وفى جزء آخر تجد فى شعره الحزن والوجوم والقنوط وتحس بالتحسر على الجمال وخوفه من أن يتفلت من بين يديه ويصبح سراباً ووهماً، وهنا يتحول شعره إلى شكوى وعتاب ويحن إلى فترة الصبا والشباب التى كان ينعم فيها بالحب والأنس0
والطبيعة فى شعر الخورى، طبيعة نفسية فهو يفجرها من خياله وليست الطبيعة المادية، وهذه الطبيعة مشاركة له دائماً فى أفراحه وأتراحه0
وارتبطت الخمر فى شعر الخورى بتجربته الوجدانية وتمسكه بفترة الصبا والشباب، فإقباله على الخمر قد يكون لقتل وعيه حتى لا يشعر بزوال مرحلة الشباب التى يتمسك بها ويرفض زوالها، بالتالى فهو لا يشرب الخمر للذة، بل يشربها طلباً للنسيان فلا غرو أن تجده يطلب من الخمر أشدها بالأعصاب فتكاً لتخدرها وتزيل الآلام والهموم فهى خير دواء0