Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور وسائل الإعلام في تشكيل الهوية القومية لدى المراهقين
الناشر
جامعة عين شمس. معهد الدراسات العليا للطفولة. الإعلام وثقافة الطفل
المؤلف
زيـد،محمـد فـؤاد محمد
هيئة الاعداد
باحث / محمد قؤاد محمد زيد
مشرف / محمود حسن اسماعيل
مناقش / عاطف عدلى العبد
مناقش / اعتماد خلف معبد
تاريخ النشر
2006
عدد الصفحات
469ص
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اعلام تربوى
تاريخ الإجازة
1/1/2006
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد الطفولة - قسم الاعلام ةثقافة الطفل
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 542

from 542

المستخلص

وبذلك تتبلور مشكلة الدراسة في محاولة الإجابة علي التساؤل الرئيسي التالي : ما دور وسائل الإعلام في تشكيل الهوية القومية لدى المراهقين؟ ، وذلك من خلال دراسة تحليلية وميدانية علي عينة من الشباب في مرحلة المراهقة المتأخرة ، وعينة من الصحف القومية ، وبعض البرامج الحوارية بالقناتين الأولى والثانية في التليفزيون المصري.
أهميــة الدراســة
(أ)-الأهمية النظرية :-
تأتي أهمية الدراسة الحالية من خلال موضوعها حول دور وسائل الإعلام في تشكيل الهوية القومية لدى المراهقين لندرة الدراسات التي أجريت حول هذا الموضوع ، فقد أوضح الباحثون أن هناك ثغرة في مجال دراسات وبحوث الهوية القومية .
(ب)- الأهمية التطبيقية
1- إن معرفة دور وسائل الإعلام في تشكيل الهوية القومية لدى المراهقين بغية تطوير أدواته ومضمونه إنما يعد وفاءً بحق من حقوق الطفل والمراهق ، وتطعيم له في مواجهة ما يحمله لنا الإعلام الوافد بتوفير البديل الوطني المتنوع، بما يتناسب مع اهتمامات واحتياجات المراهقين، علي اختلاف مستوياتهم الثقافية والفكرية والاجتماعية، وبما يتفق مع قيمنا الأصيلة وحضارتنا ومبادئنا العريقة .
2- إن موضوع حل أزمة الهوية ودور وسائل الإعلام في المساعدة علي حل تلك الأزمة يعد ضمن دورها في المساعدة علي معالجة جميع أزمات التنمية الشاملة مما يؤدي إلي مردودات عديدة علي تماسك الكيان السياسي وتحقيق الأهداف القومية وتحقيق المشاركة الايجابية من المراهقين في التنمية السياسية والاجتماعية والثقافية .
3- إن معالجة أزمة الهوية القومية يؤدي إلي قوة المجتمع سياسيا واجتماعيا، ودفع خطواته التنموية ونجاحها في تحقيق أهدافها المختلفة ، وبعده عن التذبذب والاضطراب والوصول به إلي التماسك القومي والبحث عن آفاق المستقبل ، وهذا ما تبتغيه التنمية لأي مجتمع .
4- يمكن أن تفيد نتائج هذه الدراسة القائمين علي برامج التليفزيون ومحرري الصحف، في تحقيق التكامل الموضوعي للمادة الإعلامية المقدمة للجمهور، بحيث يتم اختيار وإنتاج المواد الصحفية والبرامج التليفزيونية التي تساعد علي تنمية القيم والعادات السلوكية التي تؤكد الانتماء والولاء وحب الوطن والتمسك به وهي أهم دعائم الهوية المنشود تنميتها لدى شبابنا .
5- ضرورة معرفة رجع الصدى في مجال الإعلام ، فمعرفة ردود الأفعال تجاه ما يقدم للجمهور مهم للمخططين وصانعي القرار لتعديل الرسائل أو جعلها تتوافق مع الجمهور المتلقي ، وتزداد هذه الأهمية عندما ترتبط بجمهور المراهقين والذي يعد أمل المجتمع في مستقبل أفضل.