الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن التطور الهائل والانفجار المعرفي الذي نعيشه في كافة مجالات العلوم والتدفق الهائل في كم وكيف المعرفة العلمية أوجب علينا في مجال التربية سرعة الاستجابة لمتابعة هذا التقدم, خاصة في مجال تطبيقات العلوم ولا يكون ذلك إلا من خلال تطوير مناهج العلوم , وطرق تدريسها حتى نعين أبناءنا الطلاب على التأقلم مع العصر وتطبيقاته العلمية التي أصبحت تحيط بهم في كل نواحي الحياة وتحث الأهداف الحديثة لتدريس العلوم على الاهتمام بالنواحي الوظيفية للعلوم , مع فهم تطبيقات العلم لأنه يتيح الفرصة للطلاب للتدريب على حل المشكلات باستخدام المفاهيم وعمليات العلم , ويكون الطلاب قادرين على تطبيق ما تعلموه في المواقف التعليمية الجديدة ومن أكثر العلوم الوظيفية والتطبيقية انتشارا في جميع المجالات علم التكنولوجيا الحيوية , وهو وليد مجموعة من العلوم من أهمها التكنولوجيا الحديثة وعلم البيولوجي وقد امتدت تطبيقاته بحيث يمكن أن يلمسه الطالب في البيت والصيدلية والمزرعة, وعلى أرفف السوبر ماركت ولها من التأثيرات على جميع المناحي على الطب والصيدلة والصناعة والزراعة وبالتالي على اقتصاديات الدول وعلى الجانب الاجتماعي, مما جعل العديد من دول العالم المتقدم تعمل لتقديم وحدات دراسية للتكنولوجيا الحيوية. في مناهج البيولوجي لطلابها خاصة في المرحلة قبل الجامعية أي المدارس العليا لذا كان خليقا بمناهج البيولوجي في مدارسنا أن نتناول هذا العلم التطبيقي الهام لبناء شباب واع مثقف ملم بمتغيرات عصره, مدركا للقيم الوظيفية والتطبيقية للعلوم وخاصة علم التكنولوجيا الحيوية . |