![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إكتسبت علوم الحاسبات أهمية كبيرة فى جميع دول العالم، وفى مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية، وهى بتطورها السريع قد أصبحت عنصراً أساسياً لتحقيق تقدم الأمم و الشعوب، وتعتبر فى الوقت ذاته معياراً لقياس مدى تحضر هذه الأمم. ولقد صاحب هذا التطور تزايداً ملحوظاً فى الاعتماد على نظم المعلومات الآلية والتكنولوجيا القائمة على الحاسب كوسائل رئيسية لحفظ ومعالجة تشغيل البيانات داخل معظم المؤسسات الحكومية وغير الحكومية بل وبين الأفراد فى حياتهم اليومية (Based information systems computer). وكان من الطبيعى أن يصحب هذا التطور التكنولوجى ارتكاب بعض الجرائم التى لم تكن معروفة من قبل، أو إرتكاب جرائم تقليدية بأساليب مستحدثة إعتماداً على هذا التطور( ). فثمة تباين كبير بشأن الإصطلاحات المستخدمة للدلالة على الظاهرة الإجرامية الناشئة فى بيئة الكمبيوتر وفيما بعد بيئة الشبكات، وهو تباين رافق مسيرة نشأة وتطور ظاهرة الإجرام المرتبط أو المتصل بتقنية المعلومات، فإبتداء من إصطلاح إساءة إستخدام الكمبيوتر، مروراً بإصطلاح إحتيال الكمبيوتر، والجريمة المعلوماتية، فإصطلاحات جرائم الكمبيوتر، والجريمة المرتبطة بالكمبيوتر، وجرائم التقنية العالية، وغيرها، إلى جرائم الهاكرز أو الإختراقات فجرائم الكمبيوتر والأنترنت وأخيراً السيبر كرايم. |