الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص نسب المصريون الموت إلي قوة خارجة عن ارادتهم اوضحوها بقولهم ان (الحياة والموت يحدثان بارادة المعبود لكل انسان ) واذا كان الموت هو المآل النهائي فقد اوجب عليهم ذلك الاهتمام به والتحضير له حيث ان ما بعده اهم كثيرا من حياتهم وقد لعب الموت دورا مؤثرا في حياة المصريين علي اختلاف مستوياتهم حيث راوا فيه ضد للحياة التي كانت عدما قبيل ان يقوم المعبود الاعظم بخلق عناصرها والفصل الاول يتعرض لالفاظ الموت ومفاهيم الموت عند المصريين ومشاعر المصريين نحو الموت وتناول تباين مشاعرهم ما بين كراهة وتمن مستشهدا بالادلة اللغوية ومبينا لاسبابها . وانماط الموت واسبابه وتناول اعتقاد المصريين في نمطين هما الموت الدنيوي ”الميتة الاولي ” وهي قسمان الموت الحسي المعنوي وموت الجسد حيث ابان الاسباب التي تؤدي إلي أي منها مستشهدا بالادلة اللغوية والثاني اسموه ”الميتة الثانية ”الموت الاخرويمعرفا بها وبمغزاها العقدي ذاكرا الاسباب التي تؤدي إلي حدوثها في الدنيا اوتلك التي تقود اليها في المقبره او العالم الاخر حيث اوردت لها ست اسباب هي الموت باحد الميتات المكروهة وبقاء الجثمان بغير دفن وفي الختام عرضت نتائج الدراسةالتي توصلت اليها حيث ابانت المشاعر نحو الموت لم تكن مشاعر اختص بها الاقدمون دون المحدثين بل شاركوهم فيها بطريقة لم تختلف جذريا عنهم وبنفس التساؤلات والمخاوف . |