![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص اهمية النتائج التى انتهينا اليها من هذه الدراسة فى مجال الدراسات الدينية والصوفية من ثمرات وكانت هذه النتائج كالتالى : 1- ان حياة النابلسى العلمية ونشاته الدينية واتجاهاته فى الفقه والحديث والتفسير وتبحره فى العلوم الشرعية قد اثمرت كل هذا لنا صوفيا متميزا ومبدعا فى عرضه لشتى قضايا التصوف التى تعرضنا لها من حيث انه لا يعرض لها من الجانب الصوفى فحسب بل والجانب العقدى والجانب الشرعى ومضاهاتها للكتاب والسنة بمعنى انه كان حريصا كل الحرص على ان يجمع بين العقيدة والشريعة ويجعلهما جناحين يؤسسان التصوف عنه 2- تعد مسالة الولاية التى قمنا بالتفصيل لها من اخصب القضايا التى كانت شغل النابلسى الشاغل من حيث ان مفاهيمه للولاية وتفصيلاته لها بمثابة رودود قوية لمشعوذة عصره ( العصر العثمانى ) والذين اتخذوا جانب الدين ستارا لهم ليسيطروا بنفوذهم على جميع من حولهم من الضعفاء ولعل ضعف السلطة السياسية واستمالتها لهم قد شجعتهم على ذلك - فكان النابلسى يريد ان يقول لهؤلاء المتبعين لهذه الفئة الضالة ان الولاية هى النصره والسلطان من الله وحده لوليه فلا يستطيع هذا الوالى بنفسه كشف الضر عنه او عن غيره ولا نفع نفسخ او غيره كما ان النابلسى قد نبه الى ان الولاية هى ثمرة تحصيل العلم الشرعى الصحيح |