الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص مما لا شك فيه أن التعليم مرتفع الجودة هو البداية الحقيقية للحاق بركب الثورة العلمية والتكنولوجية والتى هى الأساس للاقتصاد العالمى الحديث. كما أن التعليم له عوائد اجتماعية وصحية تتجاوز عوائده الاقتصادية، فبدون التعليم لا توجد معرفة، وبدون المعرفة ينعدم الأساس الاجتماعى والثقافى اللازم لعملية التنمية. ونتيجة للتحولات الاقتصادية الهائلة التى شهدها عقد الثمانينات من القرن العشرين فقد واجهت دول كثيرة أزمات اقتصادية صارخة بسبب الكساد العالمى ونتيجة لتدهور شروط التبادل التجارى بين الدول الغنية والدول الفقيرة وانحيازها لصالح الدول الغنية، مما اضطر الدول النامية إلى تقليص الإنفاق الحكومى على التعليم مما أدى إلى تدهور جودة التعليم وخاصة التعليم الأساسى الذى أصيب بأكبر انخفاض فى ميزانياته بعكس التعليم العالى الذى زادت الميزانية المخصصة له. |