![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لقد ظهر الاهتمام بالتعليم الذاتى في الآونة الأخيرة ، و زادت أهميته و بدأ الإهتمام به في المؤسسات التربوية كهدف من الأهداف التربوية ، من أجل إعداد الفرد القادرعلى مواصلة تعليم نفسه بنفسه ، و القادر على التفاعل مع منجزان العلم و التكنولوجيا ، و القادر على التكيف مع ظروف و معطيات العصر المتغيرة و لذلك يعتبر الإتجاه نحو التعلم الذاتى منالإتجاهات المعرفية الهامة التى يجب العمل على تنميتها لدى المتعلم حتى يستطيع التكيف مع ظروف الحياة في عصر المعلومات ، و انطلاقا من مبدأ تكافؤ الفرص التعليمية حتى يستطيع التكيف مع ظروف الحياة في عصر المعلومات ، و انطلاقا من مبدأ تكافؤ الفرص التعليميه و حاجة المجتمع إلى جهود كل أفراده ، فقد ظهر الإهتمام بالفئات الخاصة و بتعليم أفراد هذه الفئات و تدريبهم و تأهيلهم حتى يستطيعوا أن يصبحوا قوة منتجة و دافعة اتقدم المجتمع و من هنا تظهر أهمية الاتجاه نحو التعلم الذاتى لدى الصم. و قد أكدت نتائج العديد من الدراسات ارتباط الاتجاه نحو التعليم الذاتى بالعديد من المتغيرات المعرفية و النفسية ، فقد أشارت نتائج الدراسات إلى وجود ارتباطات موجبة بين الاتجاه نحو التعليم الذاتى و كل من الذكاء و الاستقلال و القدرة على التفكير الابتكارى. كما توجد ارتباطات موجبة أيضا بين الاتجاه نحو التعلم الذاتى و كل من قوة الشخصية و قوة التكوين العاطفي و التوافق النفسى و المسئولية و الاتزان الانفعالى ، و الضبط الداخلى و مفهوم الذات و من هنا ينبثق موضوع الدراسة الحالية في دراسة أبعاد الاتجاه نحو التعلم الذاتى لدى الصم و علاقته بكل من التوافق النفسى و مفهوم الذات ووجهة الضبط لديهم. |