الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن المؤسسات، والنظم أو التنظيما، لابد وأن تنتهى يوما، بل يمكن إنهاؤها، وتستمر بعدها الحياة، فلكل فعل نهاية. أما الأفكار فإنها تجدد وتتطور، وقد تتجمد وتنعلق وقد يعلو صراخها أو يخفت همسها، ولكنها أبدا لا تموت حتى لو مات أصحابها إن الأفعال ترتبط بحياة أصحابها وتنتهى بموتهم، وكذلك المؤسسات تنتهى بانتهاء الحاجة إليها. أو يتدهور أدائها، أما الأفكار فمادامت قد خرج من افواه أصحابها أو من أقلامهم تظل باقية ولو مختزنة . إن تحول الأفكار والانفعالات الى ممارسات سلوكية يتطلب أن يتوافر الى جانبها العديد من الخصائص والسمات النفسية والاجتماعية والموقفية. نتائج الدراسة : 1- القائد ذو الرؤية الأحادية تكون وجهة الضبط لديه داخلية - والقائد المتعدد الرؤية وجهة الضبط لديه خارجية. 2 - القائد ذو الرؤية الأحادية يتصف بسمة الإتزان الإنفعالى، وعدم التطرف، وعدم القدرة على إتخاذ القرارات، لأنه يميل إلى إطلاقية الحقيقة. 3 - القائد ذو الرؤية الأحادية بالنسبة لتوكيد ذاته فإنه لديه سمة مرتفعة بالإعتراف بقدر الذات، ويمتاز بالمصارحة، ومواجهة الآخر، والتعبير عن المدح والإمتنان. |