![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract خلال العدة عقود الماضية تم وضع العديد من نماذج التنبؤ لمرضى تليف الكبد وقد كان العالمان شيلد وتركوت فى عام 1964م اول من حاول تقسيم مرضى تليف الكبد حيث تم تقسيم المرضى الى ثلاثة فئات (أوب أوج) كم قام العالم بيو فى عام 1972م بادخال تعديلين على هذ1 النموذج حيث قام بوضع نقاط لكل متغير من المتغيرات الخمسة (1أو2أو3) كما استبدل متغير الحالة الغذائية بزمن البروثروميين. وبالرغم من ذلك فان نوذج شيلد – تركوت – بو يحوى بعض السلبيات التى تقلل من دقته فمثل درجات الاستسقاء والحالة الغائية والاضطراب الدماغى هى متغيرات تقديرية تخضع لفحص الطبيب والدرجات فى المتغيرات تتناقض مع بعضها البعض كما ان تقسيم مرضى تليف الكبد الى ثلاثة فئات فقط يفتقر الى الكثير من الدقة . فى عام 1998 م نتيجة لتزايد وتطور عنليات زراعة الكبد مما جعل الحاجة ملحة لايجاد نموذج تقيييمى دقيق لمرض تليف الكبد لترتيب المرضى ترتيبا عادلاً فى قوائم انتظار اجراء العملية لذلك تبنت وزارة الصحة والخدمات البشرية بالولايات المتحدة الامريكية المبدأالذى ينص على ان الاولوية فى عمليات نقل وزراعة الكبد يجب ان تتم وفقاً لحاجة المريض وحالة الكبد وليس وفقاً للفترة المنقضية فى قوائم الانتظار فى عام 1999م تم تجربة النموذج الذى وضعته مجموعة الباحثين بمستشفى مايو كلنيك بالولايات المتحدة الامريكية (والمعروف اختصاراً باسم ميلد) لتقييم مرضى تليف الكبد تمهيداً لاحلاله محل نموذج شيلد- تركوت- بو التقليدى ثم قامت الشبكة المتحدة لزراعة الاعضاء باقراره كنموذج عام لزراعة الكبد وذلك فى فبراير 2002م وقد بنى هذا النموذج على ثلاثة متغيرات هى البيلروبين بالدم , الكرباتين بالدم ومعامل البروثرومبين وذلك باستخدام معادلة خاصة . فى هذه الدراسة تم تطبيق نموذج ميلد على مرضى تليف الكبد المصريين ومقارنته بنموذج شيلد – بو من خلال المقارنه بين خصائص المرضى الباقين على قيد الحياة والمرضى الذين توفوا اثناء الدراسة من بين 40 مريضاً تمت متابعتهم لمدة عام شاملة المقارنة بين نتائج هذه الدراسات المماثلة التى تم تطبيقها فى انحاء مختلفة من العالم. |