الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لقد انتشرت التجارة الدولية وتعددت مجالها وتعددت مشاكلها ولقد شهدت تطورات في الوقت الحاضر لا حصر لها فهي الآن تعيش أزهي عصورها وأصبحت عملية توحيد القواعد القانونية التي تحكم العلاقات التجارية الدولية هي رغبة الدول المختلفة حيث إن اختلاف التشريعات الوطنية وتباينها في تنظيمها للمعاملات التجارية الدولية من شأنه إشاعة القلق وعدم الاستقرار في التعامل الولي مما يعوق تدفق التجارة الدولية ويمنع ازدهارها (1) بالإضافة إلي أن ترك هذه التجارة للقوانين الوطنية من شأنه إشاعة القلق في التعامل التجاري الولي حيث إن أطراف عملية تجارية ذات طابع دولي لا يطمئنون علي حقوقهم إذا كانوا لا يعلمون مقدما إلي أي قضاء يقدمون ما قد يثور بشأنها من نزاع وأي قانون يطبق عليها (2) وهذا الأمر يعرضهم لمفاجآت تنجم عن تطبيق قواعد تنازع القوانين المختلفة نتيجة لتباين القواعد الموضوعية التي تضعها التشريعات الوطنية في تنظيمها للمعاملات التجارية الدولية واختلافها وأصبح المجتمع التجاري الدولي تؤيده منظمات دولية وهيئات تجارية يسعي إلي خلق قواعد موحدة تحكم النشاط التجاري الدولي بغض النظر عن طبيعة النظام الاقتصادي الذي يسود في دولة من الدول |