Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأنسان عند القاضي عبد الجبار المعتزلي وابن رشد الفيلسوف
المؤلف
ياسر محمود زكي البتانوني
تاريخ النشر
2004
عدد الصفحات
300
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 320

from 320

المستخلص

وبعد دراستنا لقضية الأنسان عند القاضي عبد الجبار المعتزلي وابن رشد قد اظهرت نتائج هامة منها :
1. تبين لنا من دراسة هذة البعد الأنساني عند القاضي عبد الجبار المعتزلي وابن رشد يعد من الأبعاد الرئيسية والمميزة لفكر وفلسفة كل منهما وقد اهتما القاضي عبد الجبار المعتزلي وابن رشداهتماما كبيرا بالإنسان وقضاياه الي الحد الذي يمكن ان تقول فية ان هذا الأهتمام من جانبهما بالأنسان وقضاياه لايقل باية حال من الأحوال عن اهتمامهما بالأيعاد الأخري سواء اكانت ميتافيزيقية ام طبيعية
2. تبين ان المنهج الذي اعتمد علية القاضي عبد الجبار المعتزلي في دراستة للقضايا الأنسانية وغيرها من القضايا هو المنهج الجدلي الكلامي الذي يعتمد علي الأقسية الجدلية الظنية التي لا توصل الي اليقين بينما فضل ابن رشد الأعتماد علي المنهج العقلي البرهاني الذي يعتمد علي القياس البرهاني الذي بيدا من مقدمات يقينية صادقة توصل الي المعرفة اليقينية
3. هناك اوجة اتفاق بين القاضي عبد الجبار المعتزلي وابن رشدفي العديد من المسائل في دراستها للانسان وقضاياه منهما انهما اتفقا علي ان معرفة الأنسان لله تعالي والتدليل علي وجوده هو اول الواجبات التي يكلف بها الأنسان .وكذلك اتفقا علي ان التصوير الذي يجب ان يتصورة الأنسان لخالقة لابد من ان يكون تصويرا تجريديا يقوم علي نفي اية مماثلة بين الخالق جل شانة وبين مخلوقاته فالله تعالي عندهما يتصف بكل صفات الكمال ويتنزة عن كل صفات النقص وما صفاتة الأهي عين ذاتة فالذات والصفات عند القاضي وابن رشد واحد وليست الصفات زائدة علي الذات كما قال الأشاعرة