Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التحف الإسلامية والمسيحية المتبقية بدير سانت كاترين خلال الفترة من العصر الفاطمي الي نهاية العصر العثماني (358-1219 هـ)(968-1805 م) /
المؤلف
مصطفى، محمد حلمي محمد.
الموضوع
دير سانت كاترين - تاريخ. الآثار المسيحية.
تاريخ النشر
2006.
عدد الصفحات
أ-ث، 233، 3 ص. :
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 6356

from 6356

المستخلص

دير سانت كاترين واحد من أشهر من المزارات الدينية الأثرية علي مستوي العالم، فلم تقتصرشهرته علي مصر وحدها، ذلك الدير الحصن بأبراجه الحصينة وأسواره العالية، القابع في واحد من أوعر مناطق مصر والعالم تضاريسيا - جنوب سيناء - وحيدا شريداً بين جبالها متحديا الصعاب وقاطعا من القرن السادس الميلادي إلي الآن، مؤديا رسالته المقدسة التي شيد من أجلها حتي صار من عناصر البيئة بالمكان ملتحما ومتلاحما معها، مؤثراً ومتأثراً بها، عاني عبر العصور من الصعاب والعقبات التي واجهته إلا أن كل ذلك زال وبقي هو بجدرانه وأبراجه ليحكي قصته عبر العصور.
وعلي الرغم من الأهمية الكبيرة الواضحة لهذا الأثر الهام إلا أنه يعتبر مازال في طي الكتمان فمعلومات الباحثين عنه خاصة العرب تكاد تكون محدودة جداً ولا تتعدي الإطار التاريخي لإنشائه إذ لاحظت أن أغلب الكتابات المتخصصة عن الدير كلها تقريبا تمت علي يد علماء وباحثين اجانب فجاءت أغلب الكتابات باليونانية والروسية والقليل منها بالإنجليزيةوالفرنسية في حين أن النادر منها جاء بالعربيةوجاءت معظمها مركزة علي الإطار التاريخي للدير وتشييده ولم تتعرض بالدراسة المفصلة العلمية للقطع الأثرية الفنية داخله، علي الرغم من أهميتها التاريخية والفنية العالية.
وبعد الدراسة اللمجموعات التحف المنقولة التي أمكن الباحث التوصل إليها داخل دير سانت كاترين بجنوب سيناء والتري ترجع إلي الفترة من العصر الفاطمي إلي نهاية العصر العثماني والتي استعرضت فيها مجموعات من التحف الإسلامية والمسيحية من مواد خام مختلفة ومن خلال تلك الدراسة استطاع الباحث التوصل للعديد من النتائج منها :
1.أمدتنا الدراسة بمفهوم ورؤية مجملة ولكنها مركزة عن دير سانت كاترين تاريخيا وعن أسباب وظروف إنشاءه، مع تقديم لاختيار مكان الإنشاء والمنشئ مع استعراض مجمل لوحدات الدير الداخلية.
2.أمكن من خلال الدراسة لفت الانظار إلي واحد من اهم الآثار الدينية في مصر والعالم وإلقاء الضوء علي هذا الأثر ووحداته وما يحويه من كنوز تدعو الباحثين لدراستها وتحليل زخارفها.
3.من خلال دراسة قطع الدير الفنية أمكن التوصل إلي العديد من الخصائص الفنية والأساليب الزخرفية ليس في مصر فقط بل وفي مناطق مختلفة من العالم مما أعطي فكرة عن مراحل التطور الفني والأساليب الزخرفية والصناعية ومقارنتها بما وصل إليه الشرق في تلك الفترة.