الفهرس 
” الإطار العام للبحث”يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 252 |  |  |
| | | from | 252 | | |
المستخلص
أهمية الدراسة: إن موضوع التطوير الأكاديمي لأعضاء هيئة التدريس ذو أهمية كبيرة منذ أمد بعيد وتزداد أهميته في هذا العصر ذو التحول السريع الذي يتطلب مهارات متجددة نظراً للتطورات التي شهدتها مهنة التدريس والثورة العلمية والتقنية التي تتطلب تدريباً مستمراً لأعضاء هيئة التدريس، ولذلك يتعين على الجامعات أن تطور لنفسها استراتيجيات، ومنهجيات، وتقنيات، وأن تدرب أعضاء هيئة التدريس بها على موجة التغيير الاجتماعي والاقتصادي والتقني السريع، وتركز في بحوث التطوير الإدارية والتدريسية والتعلم العلمي والبحوث التطبيقية لأن ذلك سيساعد مؤسسة التعليم العالي على : 1- الحفاظ على نوعية عالية الجودة من التعليم والبحث. 2- سيساعد على إدارة التطوير والتدريب. 3- الوفاء بمتطلبات النظم المحاسبية الداخلية والخارجية. 4- إقامة علاقات وثيقة مع الصناعة. منهج الدراسة: ان طبيعة المشكلة هى التى تحدد طريقة تناولها وما يستخدم من أساليب بحثية ملائمة وعلية فانة يمكن معالجه خطه الدراسة والإجابة عن تساؤلاتها باستخـدام المنهج الو صفى التحليلى من خلال : عينة الدراسة : اشتملت عينة الدراسة الحالية على عينة بلغ عددها (420) من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية ووزعت كالتالى : 1- عينة من أعضاء هيئة التدريس من الكليات النظرية وعددهم (182) عضوا . 2- عينة من أعضاء هيئة التدريس من الكليات العملية وعددهم (238) عضوا . أداة الدراسة : استبيان مقدم لأفراد العينة من أعضاء هيئة التدريس ( أستاذ – أستاذ مساعد – مدرس ) بهدف : أ – التعرف على واقع التنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة. ب- التعرف على مدى مشاركة أعضاء هيئة التدريس فى برامج التنمية المهنية . ج- التعرف على المعوقات التي تواجه برامج التنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس. د- التعرف على متطلبات تفعيل برامج التنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس داخل الجامعة. ملخص النتائج: يمكن الإشارة إلى أهم ما توصلت إليه الدراسة بجانبيها النظري والميداني على النحو التالى: 1- تؤثر برامج التنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس تأثيرا ايجابيا على منظومة التعليم الجامعي ، وكذلك على ثقافة أعضاء هيئة التدريس. 2- تؤثر الخلفية الثقافية الاجتماعية لأعضاء هيئة التدريس والقيادات فى معدلات المشاركة فى البرامج التدريبية للتنمية المهنية. 3- تسهم برامج التنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس فى تطوير مهارات الحوار والتخاطب بين أعضاء هيئة التدريس والقيادات. 4- تساعد برامج التنمية المهنية على وجود علاقات اجتماعية بين الأعضاء على مستوى كليات الجامعة. 5- أن هناك اتجاها لمشاركة أعضاء هيئة التدريس المراد تنميتهم فى تخطيط البرامج. 6- أن هناك معوقات كثير تعوق تحقيق التنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس . 7- تؤدى برامج التنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس إلى وجود تغيرات فى طرق أداء أعضاء هيئة التدريس والقيادات فى العمل إلى حد ما، واكتساب استراتيجيات تعليمية وإدارية جيدة. وتوصلت الدراسة الى وضع تصور مقترح الذي يمكن من خلاله التغلب على المعوقات التي تحول دون تحقيق التنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس الجامعي في ضوء الإتجاهات العالمية المعاصرة .