Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة لبعض المتغيرات النفسية لمتعاطى البانجو كما تظهر فى العلاج الجمعى /
المؤلف
سليمان، محمد الخضرى عبدالباقى.
هيئة الاعداد
باحث / محمد الخضرى عبد الباقى سليمان
مشرف / حسين محمد سعد الدين الحسينى
مناقش / فاروق السعيد جبريل
مناقش / عبد الله السيد عسكر
الموضوع
المخدرات - إدمان. المخدرات - أضرار. الإكتئاب.
تاريخ النشر
2010.
عدد الصفحات
141 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس
تاريخ الإجازة
1/1/2010
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 401

from 401

المستخلص

تعاطى المخدرات موضوع ذو ماضٍ وحاضر ومستقبل: أما الماضى فبعيد يصل إلى فجر الحياة الاجتماعية الإنسانية، وأما الحاضر فمتسع يشمل العالم بأسره، وأما المستقبل فأبعاده متجددة ليست محددة، فما من مجتمع ترامت إلينا سيرته عبر القرون أو عبر مستويات التغير الحضارى المتعددة إلا وجدنا بين سطور هذه السيرة ما ينبئ بشكل مباشر أو غير مباشر عن التعامل مع مادة أو مواد محدثة لتغيرات بعينها فى الحالة النفسية بوجه عام، أو فى الحالة العقلية بوجه خاص لدى المتعامل. ومن هنا تهدف الدراسة إلى معرفة بعض الديناميات النفسية لدى متعاطى البانجو من خلال دراسة الاكتئاب، والشعور بالاغتراب , وتقدير الذات. كما تهدف الدراسة إلى التعرف على مدى فاعلية تكنيك جماعات الحوار كأحد أساليب العلاج الجمعى فى معالجة كل من الاكتئاب، والشعور بالاغتراب، وانخفاض تقدير الذات لدى متعاطى البانجو. كما تحاول الدراسة التعرف على طبيعة ظاهرة تعاطى البانجو، ومحاولة الكشف عن دينامية الظاهرة فى معظم أبعادها الاجتماعية والنفسية والاقتصادية والثقافية، وهل يمكن قياسها بالرغم من التنوع والتداخل الذى تتميز به الظاهرة. وقد تكونت عينة الدراسة التجريبية من (30) متعاطياً للبانجو، بينما تتكون العينة الضابطة من (30) مفحوصاً من الأسوياء، تتراوح أعمارهم مابين (17- 44) سنة. كما قام الباحث باختيار عينة من (5) من متعاطى البانجو. وقد استخدم الباحث كل من: استمارة بيانات عن متعاطى البانجو، استبيان أسباب التعاطى، استمارة المستوى الاقتصادى –الاجتماعى، مقياس الاكتئاب، مقياس الاغتراب، مقياس تقدير الذات، المقابلة الإكلينيكية، جماعات الحوار كأحد أساليب العلاج الجمعى. أولاً : نتائج الدراسة التجريبية: توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات متعاطى البانجو وغير المتعاطين على مقياس الاكتئاب، حيث جاءت قيمة ت دالة إحصائياً عند مستوى (0,01) فى اتجاه ارتفاع الاكتئاب لدى متعاطى البانجو. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات متعاطى البانجو وغير المتعاطين على مقياس الاغتراب، حيث جاءت قيمة ت دالة إحصائياً عند مستوى (0,01) فى اتجاه ارتفاع الاغتراب لدى متعاطى البانجو. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات متعاطى البانجو وغير المتعاطين على مقياس تقدير الذات، حيث جاءت قيمة ت دالة إحصائياً عند مستوى (0,01) فى اتجاه انخفاض تقدير الذات لدى متعاطى البانجو. (أ) النتائج الكمية للدراسة الإكلينيكية: توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات متعاطى البانجو على مقياس الاكتئاب قبل وبعد استخدام تكنيك جماعات الحوار كأحد أساليب العلاج الجمعى عند مستوى (0,01) فى اتجاه انخفاض الاكتئاب. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات متعاطى البانجو على مقياس الاغتراب قبل وبعد استخدام تكنيك جماعات الحوار كأحد أساليب العلاج الجمعى عند مستوى (0,01) فى اتجاه انخفاض الاغتراب. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات متعاطى البانجو على مقياس تقدير الذات قبل وبعد استخدام تكنيك جماعات الحوار كأحد أساليب العلاج الجمعى عند مستوى (0,01) فى اتجاه ارتفاع تقدير الذات. (ب) النتائج الكيفية للدراسة الإكلينيكية: لقد أتاحت الجلسات الجماعية الفرصة أمام متعاطى البانجو لتفريغ الانفعالات المكبوتة لديه، والاستبصار بذاته وبيئته، بقدر ما أسهمت فى اكتمال النضج والاستقلال الذاتى عنده لكى يتغلب على مشاكله ومحاولة حلها بنفسه من خلال استبصاره بها عبر الأعضاء الآخرين. كما أسهمت الجلسات الجماعية فى إتاحة الفرصة للمتعاطى أن يمسك بماضيه المنخفض واللاشعور بعامة فى مستوى شعورى وفى مستوى المعرفة – الشفاء لا المجهلة، والتقدم حثيثـًا فى اتجاه البناء، حيث الإمساك بمسارب المقاومة، فيعيد بناء واقعه والعالم فى مستوى زمانى ومكانى يصل الماضى بالحاضر والمستقبل، فى بصيرة تعنى ما كان وما يكون ومن ثم التواصل من جديد مع عالم كان يرفضه ويهرب منه، واستعادة الوجدان المفقود والثقة بالآخر، ومواجهة الأنماط السلوكية غير المرغوب فيها سواء المتجه نحو نفسه أو نحو بيئته.