الفهرس 
Anatomy of pediatric airwayOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 112 |  |  |
| | | from | 112 | | |
Abstract
يعتبر القناع الحنجري إلى حد كبير من أهم و أحدث المساهمات في الممارسات الاكلينيكية. وقد كان لاختراع القناع الحنجري بواسطة د. ارشي برين أثر كبير على ممارسة التخدير وإدارة الممرات الهوائية الصعبة و إنعاش القلب والرئة. ولأن مرضى الأطفال هم أكثر عرضة لمضاعفات الممرات الهوائية في أثناء الجراحة و ما بعد الجراحة لذلك يمكن استخدام القناع الحنجري في كثير من الأحيان لتأمين مجرى الهواء مفتوحا وخاصة أثناء فشل تركيب الأنبوبة الحنجرية ، العلاج الإشعاعي ، الفحص الإشعاعي ، التصوير بالرنين المغناطيسي ، و غيارات الحروق وتنظيفها ، التخدير في العيادات الخارجية للأسنان ، جراحة الأذن ، إستئصال اللوزتين، وجراحة الأنف ، جراحة العين ، عمليات اليوم الواحد , نقل المرضى, انعاش حديثي الولادة , الشق الحنجري. وهناك العديد من أنواع القناع الحنجري مثل القناع الحنجري التقليدي , القناع الحنجري المرن , القناع الحنجري الذي يستخدم لمرة واحدة , القناع الحنجري المزود بأنبوبة للتشفيط من المعدة, القناع الحنجري الذي يستخدم في تركيب أنبوبة حنجرية والقناع الحنجري المزود بكاميرا. و للقناع الحنجري مزايا عديدة أكثر من قناع الوجه أثناء التخدير لأنه أكثر فعالية في تحقيق عزل جيد للممرات الهوائية ، وتهوية أسهل وأقل إجهادا ، التهوية بواسطته تتطلب أقل مهارة وخبرة ، تأمين الممرات الهوائية عن بعد , تحسين الوصول الجراحي وتجنب الضغط على مكونات الوجه. وللقناع الحنجري أيضا العديد من المزايا أكثر من الأنبوبة الحنجرية أثناء التخدير مثل سهولة وسرعة التركيب ، أقل استثارة للقلب والأوعية الدموية في أثناء التركيب و الإفاقة ، يغير ضغط العين خلال التركيب بدرجة أقل ، وأقل في التهاب الحلق. ومع الاختيار المناسب للمرضى ، واستخدام الأسلوب السليم في التخدير ، والتدريب ، فالمشاكل الناجمة عن استخدام القناع الحنجري نادرة. ومن المشاكل المذكورة استنشاق محتويات المعدة أوالبلعوم ، استثارة ردود فعل البلعوم والحنجرة ، إصابة مكونات البلعوم والتهاب الحلق. كما أن القناع الحنجري غير مناسب للتخدير لفترات طويلة ، وفي المرضى الذين يعانون من اصابات بالبلعوم الفمي أواللهاة.