الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تعتبر النباتات البقولية و من ضمنها الفاصوليا مصدر مهم فى الحصول على البروتين النباتي الا ان هناك بعض المعوقات التى تقابل جودة و إنتاجية المحصول و من ضمنها الآفات التى تصيب النبات و التى بدورها تعمل على التأثير على النبات بشكل مباشر و غير مباشر مما يؤدى الى تقليل القيمة الغذائية لنبات الفاصوليا ومن هنا جاءت فكرة الدراسة فى استخدام بعض المبيدات لمكافحة بعض الحشرات التى تصيب نبات الفاصوليا و تأثيراتها على مكونات النبات و احتوت الدراسة على بعض النقاط هي:- تجربة حقلية لتقييم التأثير الابادى لبعض مبيدات الآفات على بعض الحشرات الثاقبة الماصة و التى تصيب نبات الفاصوليا فى فترتين مختلفتين. تجربة معملية لدراسة مدة بقاء فعالية المبيدات المستخدمة فى الحقل و ذلك من خلال دراسة تأثيرها على العمر اليرقى الرابع لسلالة معملية من دودة ورق القطن . دراسة التأثير السام لهذه المبيدات على النبات من خلال دراسة تأثيرها على بعض مكوناته الرئيسية. واظهرت نتائج التجارب السابقة ما يلى:- يمكن ترتيب المبيدات المختبرة حسب تأثيرها على الحشرات الثاقبة الماصة ترتيب تنازلى كما يلى البنسلتاب يليه البريميفوس ميثيل ثم الابامكتين. اوضحت النتائج المتحصل عليها من التجربة المعملية ان مبيد البنسلتاب اكثر المبيدات تأثيرا على العمرالرابع ليرقات دودة ورق القطن يليه مبيد بريميفوس ميثيل و اخيرا مبيد الابامكتين و ذلك بعد ازمنة مختلفة من المعاملة. أوضحت النتائج المتحصل عليها فى الفترة الاولى من هذه التجربة ان المبيدات المختبرة كان لها تأثير على طول الساق و عدد القرون وكذلك عدد الأوراق للنبات الواحد حيث اظهرت المبيدات زيادة معنوية بالنسبة للمقارنة و كان مبيد البنسلتاب افضل هذه المبيدات يليه البريميفوس ميثيل ثم الابامكتين. اظهرت المبيدات المختبرة تأثيرات مختلفة على العناصر الكبرى فى النبات. احدثت المبيدات المختبرة اختلاف فى تأثيرها على كلوروفيل أ و كلوروفيل ب بينما ادت الى تأثير متفاوت على محتوى النبات من الكاروتين . ادت المبيدات المختبرة زيادة فى محتوى النبات من الكربوهيدرات الكلية خلال الفترة اولى من الدراسة بينما احدثت خفض خلال الفترة الثانية من الدراسة. سجلت المبيدات المختبرة زيادة فى محتوى النبات من الاحماض الامينية الحرة خلال فترتى الدراسة . اما بالنسبة لتأثير المبيدات على محتوى النبات من الوزن الجاف و البروتين الكلى كان تأثير متفاوت خلال فترتي الدراسة. |