الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract مقدمة: بالرغم أن الرنين المغناطيسى قد أسهم فى تحسين التشخيص والتقييم الوظيفى فى حالات التصلبات المتناثرة بالجهاز العصبى مازال الجهد المثار يلعب دور هام فى تقييم التصلبات المتناثرة بالجهاز العصبى. يعتبر مرض التصلبات المتناثرة بالجهاز العصبى من أول الأمراض العصبية التى تم استخدام المنبه المغناطيسى للمخ فيها و الذى أتاح عدة دراسات ركزت فيها على قياس وقت التوصيل الحركى المركزى. الهدف من الدراسة: استهدف هذا البحث تقييم العلاقة بين التغير فى الإثارة المخية والطور الاكلينيكى (طور الانتكاسة- طور المهادنة) لحالات التصلبات المتناثرة بالجهاز العصبى. و لقد تمت هذه الدراسة على اربعين مريض من المرضى المصابين بمرض التصلبات المتناثرة بالجهاز العصبى فى طور الانتكاسة وطور المهادنة بالاضافة الى عشرين شخص لا يعانون من مثل هذا المرض كمجموعة ضابطة لنتائج الفحص باستخدام جهاز المنبه المغناطيسى لقشرة المخ. النتائج: كانت نسبة حدوث مرض التصلبات المتناثرة بالجهاز العصبى اعلى فى الاناث ٦۰ % مقارنة بالذكور فقط ٤٠ % وكان المتوسط العمرىللمرضى ٣٢ +/-٩٫١ سنه. ولقد اظهرت هذه الدراسة نتائج احصائية هامة تتمثل فى طول وقت التوصيل الحركى المركزى وزيادة الحد الادنى للجهد الحركى وقصر فترة السكون المركزية فى حالات الانتكاسة مقارنة بحالات المهادنة والمتطوعين. الاستنتاج: امكانية استخدام التنبيه المغناطيسى لقشرة المخ فى حالات التصلبات المتناثرة بالجهاز العصبى لتحديد تطور مراحل المرض وتوقع معدل العجز ومن الممكن فى المستقبل متابعة مدى التحسن فى مختلف العلاجات التى يمكن استخدامها فى هذا المرض. |