الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract بدأ أول وصف لمفهوم جراحات إعادة تنسيق قوام الجسم في بدايات القرن السابق وكانت عبارة عن إزالة الجزء المتدني من البطن المترهلة، بغض النظر عن البعد الجمالي للنتائج، ومع منتصف القرن السابق لوحظ تقدم سريع في التقنيات المستخدمة لإجراء هذه الجراحات مما يضفى بعدا جماليا على النتائج. ولأن لهذه الجراحات الكثير من التأثيرات الإيجابية على المريض لذا كان الاتجاه نحو تحسين هذه الجراحات ودراسة التأثيرات النفسية للمريض والتي ترقى بهذه الجراحات، ويغطي هذا البحث مراجعة النتائج الجمالية والجانب النفسي لهذه الأنواع من العمليات. وتتطلب هذه الجراحات دراسة البعد الجسدي والنفسي طويل المدى علي المريض، مما صاحبها ظهور العديد من الأبحاث التي تشمل توثيق وتقيم الحالة النفسية للمريض بعد إجراء هذه الجراحات.ولأن من الصعب تحديد القيمة المطلقة لجماليات المرأة، فمن الضروري عند تنفيذ جراحات إعادة تنسيق قوام الجسم، أن نفهم التشريح وعلم الجمال للجسم، ومدى ارتباطه بالعملية الجراحية المحددة لتنفيذها. ومن المهم فهم الهدف الجمالي للمريض، فمعظم المرضى لها أهداف جمالية مماثلة بما في ذلك تصحيح الأنسجة الزائدة، وهذا يؤدي إلي إجراء بسلام وبنجاح، وإلى تحقيق مستوى مرتفع من رضاء المريض، لذا الهدف من هذه الجراحات ليس فقط لتحسين الشكل ولكن من أجل التوصل إلى مظهر عام متناغم للجسم. هناك الحاجة إلى مزيد من الأبحاث لفهم الدافع من المرضى الذين يخضعون لجراحات إعادة تنسيق قوام الجسم. وعلاوة على ذلك، إرضاء المرضى هو تقييم ذاتي للنتائج وليس تقييم موضوعي لنتائج العمليات الجراحية |