![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract لقد اصبح الجمع بين أكثر من طريقه من طرق التخدير من الاشياء التى نالت اهتماما كبيرا فى الفترة الاخيره, حيث أنه يجمع بين مزايا هذه الطرق ويعتبر التخدير داخل وخارج الأم الجافية من اكثرهذه الطرق شيوعا, حيث يمكن استخدامه فى معظم العمليات الجراحيه فى الجزء الاسفل من الجسم مثل جراحات العظام, الولاده القيصريه, جراحات الشرج والمستقيم وأيضا جراحة الاوعيه وتتميز هذه الطريقه بالمحافظه على الثبات الوظيفى للقلب والاوعيه الدمويه. ومن بين هذه الطرق ايضا الجمع بين التخديرخارج الام الجافيه مقترنا بالتخدير الكلى والتى تستخدم فى عمليات جراحات القلب والصدر ويعتبر الاهتمام بالتخدير داخل وخارج الأم الجافية مقترنا بالتخدير الكلي من أهم المجالات في الوقت الحاضر, فمن خلاله يمكن الاستغناء عن الجرعات الكبيرة من المهدئات ومرخيات العضلات وأيضا مثبطات الألم أثناء وبعد الجراحة. كما انه يقلل من جرعات التخدير الموضعي والآثار الجانبية الناتجة عنه ,بالإضافة إلي التقليل من التغيرات في القلب و الأوعية الدموية التي قد تصاحب طرق التخدير الأخرى ولذلك يمكن استخدامه في الكثير من العمليات الجراحية مثل : جراحات الجهاز البولي والجهاز الهضمي وجراحات الأطفال.... وقد تؤدى تلك الطرق الى بعض المضاعفات والتى يسهل تجنبها او علاجها ان حدثت, وقد تحدث تلك المضاعفات عن طريق وضع القسطره او عن طريق انتشار المخدر الموضعى مما يؤدى الى حدوث أعراض تسمميه. |