![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract فى السنوات الأخيرة شهد مجال جراحة المناظير تطورا وتقدما كبيرا ففى مجال جراحة أمراض النساء يمكن إجراء العديد من العمليات اليوم باستخدام منظار الحوض الجراحى. ومن المضاعفات الشهيرة فى جراحات الحوض التنظيرية حدوث إصابات للأوعية الدموية والأمعاء والمثانة. أيضا هناك مشاكل التخدير وتسرب الغاز تحت الجلد وفوق الغشاء البريتونى مسببا ألما شديدا للمريض. وعندما تحدث اصابه للمثانه فيجب علاجها فورا من خلال عمليه جراحيه بسيطه لتصليح جدار المثانه ولحسن الحظ فالاصابات التى تحدث للمعده عن طريق الابره الخاصه بالمنظار والتروكار نادرة فهى تعالج بنجاح بالملاحظه والتصريف المستمر ومع ان النسبه الحقيقيه للمضاعفات التى تحدث عن طريق الجراحه بالكهرباء ليست محدده ولكنها تبقى من احدى المخاوف لدى الجراحين ويحدث ذلك بعد حدوث ثقب ميكانيكى او حرارى فى الرحم وهذا الجرح يحدث اثناء استئصال بطانه الرحم او استئصال ورم ليفى داخل الرحم ولابقاء معدلات الاصابه بالعدوى فيما بعد الجراحه فى جراحه المناظير الى الحد الادنى فيجب العمل بتوصيات مراكز مكافحة ومنع الامراض وايضا يحدث الالتصاق ما بعد الجراحه بنسبه عاليه ويمثل كلفه عاليه وسبب لحدوث المرض وهذه الالتصاقات تكون سبب رئيسى لحدوث الانسداد المعوى بعد العمليه وكذلك تكون سبب فى حدوث العقم ويجب أن يكون الجراح قادرا على اكتشاف حدوث المضاعفات أثناء إستخدام المنظار والتعامل معها فورا. |