الفهرس 
Introduction
The Coastal Belt UnitOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 444 |  |  |
| | | from | 444 | | |
Abstract
تعرضت مصر لمخاطر طبيعية و أدمية عديدة. و من أهم الزلازل الذي ضرب القاهرة عام 1992 بقوة 5.8 بمقياس ريختر و سبب العديد من التخريب و أتبعه بزلازل صغيرة كان من أثرها الإنهيار الذي وقع على مساكن الزبالين في 14 ديسمبر عام 1993 و تسبب في وفاة عديد من السكان و خراب في المباني. و مؤخرا ااكارثة الإنسانية التي ضربت منطقة الدويقة بمنشأة ناصر في يوم 6 سبتمبر عام 2008. تتأثر منطقة جبل المقطم بعدة عوامل للمخاطر التي تهدد التنمية العمرانية هناك. و تنقسم عوامل المخاطر إلى ثلاثة مجموعات: جيولوجية , جيومورفولوجية و أنشطة أدمية. أما المخاطر الجيولوجية بالمنطقة فهي بسبب الفوالق الرئيسية التي تقطع المنطقة في إتجاهات شرق – غرب وشمال غرب – جنوب شرق و الشقوق و بزاوية قائمة تقريبا و التي تميز وحدة صخور الدولومايت (مكون عين موسى) لعصر الإيوسين العلوي. أما المخاطر الجيومورفولوجية فهي تتلخص في درجة الإنحدار الشديد حيث يبلغ إرتفاع هضبة المقطم إلى 223 متر فوق سطح البحر مع وجود الوديان القديمة. بالإضافة إلى عدم الاستقرار في منطقة المقطم من العوامل السابقة فهناك من النشاط الآدمي ما يدفع المخاطر و يعجل الكوارث مثل الزيادة العمرانية , الإنتشار العشوائي فوق و تحت هضاب جبل المقطم و محاجر الحجر الجيري في منطقة جبل المقطم. و من أهم العوامل الأدمية فإن تسرب المياه من ري الحدائق و الأشجار و كذا تسرب مياه الصرف الصحي تساعد علي تفاقم و تعجيل عوامل المخاطر الجيولوجية و الجيومورفولوجية التي بدورها تهدد الاستقرار الآدمي و الحياة على منطقة المقطم. تعتبر العوامل الجيولوجية من فوالق و تشققات و تكوينات جيرية و طفلة ، و عوامل جيومورفولوجية و إنحدارات شديدة و وديان، و النشاط الإنساني من زحف عمراني على منطقة جبل المقطم و محاجر يجعلها أكثر عرضة للمخاطر. و بتكامل و تحليل العوامل السابقة باستخدام تقنيات نظم المعلومات الجغرافية و الاستشعار من بعد و نظام التقييم متعدد الخواص توصلنا إلى الآتي: • أهم التغيرات في المناطق المبنية بمنطقة جبل المقطم من خلال تحليل صور الأقمار الصناعية من طراز لاندسات لأعوام 1986 و 2002. و قد وجدنا أن مساحة المناطق المبنية إزدادت أكثر من الضعف في صورة 2002 (حوالي 456 هكتار - 4.56 كيلومتر مربع) عنها في صورة (حوالي 183 هكتار - 1.83 كيلومتر مربع) بمعدل الزيادة في المساحة المبنية حوالي 249.18% . • و ثاني أهم المخرجات فقد وجد أن من أهم العوامل المؤثرة في المخاطر هي التكوينات الصخرية خصوصا حجر الجيري الدولوميتي و طبقات الطفلة التي تشارك بنسبة 33% من إجمالي العوامل المؤثرة. أما وجود الشقوق التي تقطع الصخور الجيرية فهي تشارك بحوالي 22%. بينما تساهم الفوالق الرئيسية بحوالي 9%.و يرجع السبب وراء إرتفاع نسبة مساهمة العوامل الجيولوجية في المخاطر إلى تسرب المياه من المناطق المبنية/السكنية و التي تتخلل الشقوق الموجودة بالصخور الجيرية و تعمل على تجويتها (تحللها) و تمددها و تعمل أيضا على إنتفاش طبقات الطفلة مما يحدثا إنهيارات صخرية و تراجع الانحدار عند الحواف. • و ثالث أهم المخرجات الناتج من تحليل التقييم متعدد الخواص فقد مكننا من التعرف على أكثر المناطق عرضة و تأثرا بالمخاطر الشديدة بمنطقة المقطم , و هي المنطقة الشمالية الشرقية حيث مساكن منشأة ناصر و النطاق الغربي للهضبة الشمالية الجنوبية حيث غرب مدينة المقطم. و تصنف باقي المناطق بالمقطم من متوسطة إلى عالية درجة التأثر بالمخاطر معتمدة على وجود عوامل مخاطر مجتمعة هناك. • و للتأكد من صحة خريطة تقييم المخاطر لمنطقة المقطم المنتجة من تحليل التقييم متعدد الخواص , فقد وجد أن أماكن الانهيارات العنيفة السابقة 1993 & 2008 تقع في النطاق شديد الخطورة.