الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ترجع أهمية موضوع الدراسة” القمح فى مصر البيزنطية ” إلى أنها تسعى لتوضيح أهمية القمح المصرى فى العصر البيزنطى بالنسبة للإمبراطورية ، وأثره فى السياسة الداخلية للدولة. ولدراسة اهتمام الأباطرة البيزنطيين بزيادة مساحة الأراضى المنزرعة قمح فى مصر لضمان استمرار توريده لبيزنطة. ولقد فرضت طبيعة الموضوع تقسيم الدراسة إلى خمسة فصول يسبقها مقدمة وتحليل لأهم المصادر ويتبعها خاتمة . أما الفصل الأول ”القمح المصري وأهميته فى الصراع على السلطة فى بيزنطة ” فقد تناول وضع مصر الهام بالنسبة للإمبراطورية عندما كانت روما القديمة عاصمة الإمبراطورية ،وبعد انتقال العاصمة إلى روما الجديدة( القسطنطينية ). وبالنسبة للفصل الثانى ”النظم المتبعة فى زراعة القمح ” فقد تناول أنواع الأراضى التى كانت تزرع قمح سواءً من حيث الملكية أو من حيث الإنتاج. وكذلك طريقة زراعة ، والمراحل التى تمر بها عملية الزراعة. أما الفصل الثالث ”ضريبة القمح وتقديرها فيتناول السياسة الضريبية للإدارة البيزنطية فى مصر عموماً وكذلك الضرائب المقررة على الأراضى الزراعية المزروعة قمح سواءً كانت ضرائب عينية أم نقدية وكذلك إجراءات تقدير هذه الضرائب وفقاً للتنظيمات المرتبطة بمساحة الأرض، وقدرتها الإنتاجية، ودرجة خصوبتها. وبالنسبة للفصل الرابع ” نظام جباية ضريبة القمح العينية وشحنها” فقد تناول كيفية جباية ضريبة القمح العينية من القرى والضياع المنتشرة فى أرجاء مصر، وكذلك نظام الجباية فى القرى والضياع التى تمتعت بحق الجباية الذاتية .والمخازن التى كان يخزن فيها قمح الضريبة لحين شحنه إلى أماكنه المحددة وطرق نقل الضريبة العينية من القمح داخلياً وخارجياً، والإجراءات الخاصة بتنظيم عمليات النقل. أما الفصل الخامس ”مشكلات تقدير وجباية ونقل ضريبة القمح”. فيبدأ بعرض لأهم المشكلات التى صاحبت عملية تقدير الضريبة على محصول القمح ، وعلى رأسها عدم مراعاة ظروف الفلاحين . |