الفهرس 
Introduction
Flag leaf area [FLA] (cm2)Only 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 151 |  |  |
| | | from | 151 | | |
Abstract
يهدف هذا البحث إلى دراسة كلا التوسعين لبعض العمليات الزراعية التى تساهم فى زيادة إنتاجية وجودة محصول القمح صنف سخا 93 تحت ظروف الأراضى حديثة الإستصلاح تحت نظامين من الرى ومستويات التسميد النيتروجينى وأيضاً الرش بالمغذيات الورقية.. • ويمكن تلخيص أهم النتائج المتحصل عليها فيما يلى: أولاً: تأثير نظم الرى: تشير نتائج التحليل الإحصائى للبيانات المتحصل عليها أن جميع الصفات تحت الدراسة قد تأثرت معنوياً بإستخدام نظم الرى (الرى بالغمر والرى بالرش) فى موسمى الزراعة. أدى إتباع نظام الرى بالرش إلى الحصول على أعلى القيم لجميع الصفات تحت الدراسة. فى حين أن أقل القيم لتلك الصفات نتجت من نظام الرى بالغمر. ثانياً: تأثير مستويات التسميد النيتروجينى: أدت زيادة مستويات التسميد النيتروجينى من 60 إلى 80 ، 100 و120 كجم نيتروجين/فدان إلى زيادة معنوية فى كل صفات النمو والمحصول ومكوناته والجودة فى كلا موسمى الدراسة. لوحظ أن جميع الصفات تحت الدراسة زادت زيادة تدريجية بزيادة مستويات السماد النيتروجينى حيث كانت الفروق بين تلك المستويات معنوية لجميع الصفات فى الموسمين. هذا يعنى أن محصول القمح تحت ظروف الأراضى الرملية الملحية حديثة الإستصلاح مازال يستجيب لزيادة مستويات السماد النيتروجينى حتى 120 كجم نيتروجين/فدان. وعموماً أمكن الحصول على أعلى القيم لجميع الصفات تحت الدراسة من تسميد نباتات القمح بـمعدل 120 كجم نيتروجين/فدان وعلى العكس من ذلك نتجت أقل القيم لجميع الصفات تحت الدراسة من معاملة 60 كجم نيتروجين/فدان. ثالثاً: تأثير التسميد الورقى: أظهرت معاملات الرش بالمركبات الغذائية التجارية لمحصول القمح تأثيراً معنوياً على جميع الصفات تحت الدراسة فى موسمى الزراعة. أدى إستخدام السماد الورقى نيرفاتين-فيت مرتين على عمر 30 و50 يوم من الزراعة إلى الحصول على أعلى القيم لجميع الصفات تحت الدراسة بالمقارنة بالسماد الورقى مكسيفيرت أو الرش بالماء فى كلا موسمى الدراسة. فى حين كانت أقل القيم لتلك الصفات نتجت من معاملة المقارنة (الرش بالماء). رابعاً: تأثير التفاعل بين العوامل تحت الدراسة: كان للتفاعل بين نظم الرى ومستويات السماد النيتروجينى تأثيراً معنوياً على مساحة ورقة العلم ، عدد الأفرع/م2 ، عدد السنابل/م2 ووزن 100 حبة فى كلا الموسمين. أظهر التفاعل بين نظم الرى ومعاملات التسميد الورقى تأثير اًمعنوياً على طول النبات (فى الموسم الأول) ، مساحة ورقة العلم ، طول السنبلة والنسبة المئوية للبروتين فى الحبوب فى كلا الموسمين. تشير النتائج المتحصل عليها أن التفاعل بين مستويات السماد النيتروجينى و معاملات التسميد الورقى كان له تأثيراً معنوياً على طول النبات (فى الموسم الأول) ، وزن حبوب السنبلة (فى الموسم الأول) ، عدد حبوب السنبلة (فى الموسم الثانى) ، مساحة ورقة العلم ، عدد الأفرع/م2 ، عدد السنابل/م2 ، طول السنبلة ، عدد السنيبلات للسنبلة ، وزن الـ 100 حبة ، محصول القش للفدان والنسبة المئوية للبروتين فى الحبوب فى كلا الموسمين. أما التفاعل بين نظم الرى ومستويات السماد النيتروجينى ومعاملات التسميد الورقى فقد كان له تأثيراً معنوياً على عدد حبوب السنبلة (فى الموسم الأول) ، عدد الأفرع/م2 ، عدد السنابل/م2 ، عدد السنيبلات للسنبلة ، وزن 1000 حبة ومحصول الحبوب للفدان فى كلا الموسمين الخلاصة من النتائج المتحصل عليها لهذه الدراسة يمكن التوصية برى محصول القمح من خلال نظام الرى بالرش مع التسميد النيتروجينى بمعدل 120 كجم نيتروجين للفدان بالإضافة إلى التسميد الورقى ببعض الأسمدة الورقية التجارية التى تحتوى على العناصر الكبرى والصغرى مثل سماد نيرفاتين-فيت وذلك تحت ظروف الأراضى الرملية الملحية حديثة الإستصلاح بمنطقة قلابشو وزيان - محافظة الدقهلية.