الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لم يتقدم العلم فى عصر من العصور بمثل ما تقدم به فى العصر الحاضر ، حتى لقد أصبح تقدم الأمم رهينا بمدى تقدمها فى مجال العلم ، ومدى أخذها بأساليبه. ومن الضرورى أن يواكب المنهج الذى يقدم إلى التلاميذ هذه التغيرات العلمية، وأن يكون مرنا بصورة تمكن القائمين عليه من تعديله وتطويره وفق ظروف ومقتضيات الحياة المتغيرة دائما.والقول نفسه يصدق على الكتب الدراسية إذ لا بد لها من أن تلاحق تطور الحياة المتغيرة بأن تكون لغتها ومحتواها انعكاسا لما تشتمل عليه تلك الحياة من علوم ومعارف لكى تعد التلاميذ من خلالها لقراءة الحياة. فالقراءة العلمية استراتيجية هامة ورئيسية لتعليم التلاميذ كل وجه تقريبا من أوجه الحياة والتربية. وتتمثل مشكلة البحث فى أن مؤلفى موضوعات القراءة العلمية المقررة على التلاميذ لا يراعون فى أثناء صياغتهم لها أن تكون متوازية مع مستوى القدرة اللغوية لهؤلاء التلاميذ. يستخدم هذا البحث المنهج الوصفى وقام باختيار عينة ممثلة من صفحات كل كتاب من كتب العلوم الثلاثة المقررة على تلاميذ الحلقة الثانية. تمثلت نتائج البحث فيما يلى: تبين ارتفاع انقرائية التراكيب اللغوية الشائعة فى الموضوعات العلمية. |