![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لقد نبعت مشكلة هذه الدراسة من أن الفترة التى اختارها هى فترة تبلور فيها الصراع بين الشعب الجزائرى من ناحية وبين الإحتلال الفرنسى من ناحية أخرى حول الشخصية الجزائرية ومقوماتها الأساسية من لغة ودين وثقافة وتاريخ وحضارة ووطنية فحاول هؤلاء استغلال التعليم فكانت الصحوة الجزائرية حيث نظر الجزائريون الى التعليم على أنه أهم الأسلحة التى سوف تعينهم على هذا الصراع المصيرى فجعلوا النهضة التعليمية الكبرى هى شعارهم . الإسلام ديننا والعربية لغتنا كسلاح فعال لسياسة الاحتلال التعليمية التى كانت تقوم على أساس الفرنسية ، والتغيير والادماج.ولقد حدد الباحث مشكلة دراسته فى التساؤل التالى: كيف عمل التعليم القومى على المحافظة على مقومات الشخصية القومية للجزائر فى الفترة من عام 1931 حتى عام 1956 وإلى أى مدى نجح فى تحقيق هذا الهدف.اعتمد الباحث فى دراسته على منهج التحليل الثقافى والبحث الاجتماعى والمنهج التاريخى التحليلى. |